* ترقص الملائكة حولكم، قائلة: "مَن هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها؟!" (نش 8: 5) [447].
* فجرت (المعمودية) ماء الحياة من بيت الآب للعالم.
يا جميع العطاش اشربوا الرجاء من ينبوعها.
من هذه التي جمعت شعوب الأرض وألبستهم ثياب المجد؟!
* من هذه المزينة التي تنسج لباس النور الحيّ داخل المياه لكل القادمين إليها؟!
من سيدة المجد هذه الممتلئة مجدًا، ها كل الخليقة تسرع إليها بالفرح.
* المعمودية هي حلة المجد المعطاة لآدم، تلك التي سرقتها منه الحية بين الشجر.
* تعالي (أيتها النفس) والبسي الجلالة، وافتني النور بالمياه الطاهر..
تعالى، انزلي، والبسي الثياب التي نسجها اللاهوت، واصعدي وأرينا جمالكِ الخالد، لنفرح معكِ.
* لبستِ الملون كعظيم الأحبار في بيت التطهير.
النار والروح ينسجان لك الثوب الذي كله نور.
يا ابنة الشعوب المخطوبة للنور في داخل المياه! [448]
في الطقس البيزنطي إذ يُلبس الكاهن المُعمد ثوبه الأبيض يقول: "يُلبس عبد الله (فلان) سربال البرّ، بسم الآب والابن والروح القدس"، ويرتل المرنمون، قائلين: "امنحني سربالًا منيرًا، يا من ترتدي النور مثل الثوب، أيها المسيح إلهنا الجزيل الرحمة [449]".
أما في الطقس القبطي فيبدأ الكاهن يُلبس المُعمد ثوبه ويقول: "لباس الحياة الأبدية غير الفاسد. آمين".