عرض مشاركة واحدة
  #105  
قديم 01 - 10 - 2013, 08:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

أدعها "الحياة الحقيقية فى المسيح":10/6/1987

القارئ: ربّي، كنتُ أفكّرُ بِالنظرِيَّةِ المُسمّاة "الإدراك المسيحي"، أَعتقِد أنَّها تعنِي "شعورنا الداخلي بالخير". وربّما من هنا تأتِي كتاباتِي؟
الرب يسوع: أَلَم أَقُل لَكِ أنّنا متّحدان؟ نَحن واحد. حبيبي، سمّي هذه الكتابات "الحياة الحقيقية في المسيح".
عيش من أجلي.
هذا ما أُريدُكِ أَنْ تَكتبه .
صغيرِي .... أنك ستكتب رغباتِي .
نعم، ارتَفِع، اسمعنِي. هل ستأتي لِرؤيتِي في كنيستِي؟ تعالَ إلَيّ.
القارئ: أيّةُ كنيسةٍ يا ربّ؟ أيّةُ كنيسةٍ تقصد؟
الرب يسوع: أنها كلُّها كنائسي، أنها كلّها لِي، كلُّها تنتمِي ليَّ ولي أنا فقط.
أنا هو الكنيسة
أنا هو رأسُ الكنيسة.
القارئ: لَكِن، بالطَّريقةِ الَّتِي تكلّمتَ فيها يا يسوع، كأنَّما كنتَ تَقصِدُ كنيسةً مُحدّدة. هَكذا فَهِمْته وسَمِعْتُه!
الرب يسوع: تستطيع أَنْ تأتِي إلَيَّ في أيِّ وَقت وفي أيّةِ كنيسةٍ.
لا تُفَرِّق مثل الآخرين .
إنّها كلّها تنتمِي ليَ.
أنا إلــهٌ واحدٌ ولِي جسدٌ واحد، جَسدٌ قد أضعفوَهُ وأتلفَتْهُ حجارةُ الرحى .
القارئ: إلَهي، تبدو مُتكدراً!
الرب يسوع: آه يا حبيبى ....لماذا .... لماذا يمزقونني بِوحشيّة ؟
القارئ: يسوع؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: هل أنت مُتكدراً فعلاً هكذا؟
الرب يسوع: أجل، هذا أنا، أجل، أستطيعُ أخيرًا أَنْ أضعَ كلماتِي عليكِ.
إننى لَم أمنحْكِ هذه الموهبَة لأجلِ اهتماماتكِ، بل لأنقشَ كلماتِي عليكِ.
القارئ: لَم أَشعرْ بكَ مُتكدراً هكذا قط! أحقًا أنكَ مُتكدر؟
الرب يسوع: أنا هو. إنّ جسدي يؤلِمنِي، لقد تمزّق لأجزاء .
القارئ: إلَهي! ماذا أستطيعُ أَنْ أفعل؟ أني عاجزاً!
الرب يسوع: ألا أعرفُ كلَّ هذا يا فاسولا؟
إنى سأستخدمُكِ حتّى النهاية .
ابنِي، لا تَخاف أبدًا منّي.
إنّ توحيدَ كنيستِي سيُمجّدُ جسدي حبيبتي، لك سَّلامي.
القارئ: نعم يا ربّ. لَن أنظرَ يسارا ولا يمينا ولا للخلف؛ سأنظرُ أمامي مباشرةً.
الرب يسوع: نعم، افهَمِ كيفَ أعمل، كن دائما كما أنتِ الآن.
كن راغباً فى إرضائِي.
كن واحدًا معي.
القارئ: يا ربّ، افتَرض أنَّ منْ أرَدتَهُم أَنْ يصغوا إليكَ لَم يفعلوا! ماذا سيَحدث؟
الرب يسوع: أنكِ تتقدَّمنِي الآن بِخطوَة!
بُني، سر معي، معًا.
نعم اتبَعنِي، ثق بِي. تعال، إننى سأرشدك .
أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بشيء، عندما يدخلَ قاطع طريق غرفتِكِ، هل ستتوقّعَه؟
القارئ: كلا!
الرب يسوع: هكذا سيكونُ مَجيئي، فجِأة.
القارئ: أننا جَميعًا خطاة.
الرب يسوع: هل أَرى كلَّ هذا وأَلزَم الصَّمت؟
خطايا كبيرة، خطايا صغيرة، أنها كلُّها خطايا.
أَنْ تُخطئوا، فهذا يعنِي أنَّكم تؤلموننِي .
إنني أَشهدُ خطايا كثيرة.
إنَّ الحبَّ يتعَذّب، إنَّ الحبَّ يتألّمُ ويتألَّم…
أيّتها الخليقة! خليقتِي ، عودي إلى الحبّ…
ابنِي، أرونِي من الحبّ.
كفّر يا حبيبي، كفّر.