الموضوع
:
مخافة الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 07 - 2013, 07:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,315,663
مخافة الله
مخافة الله
آية "رأس الحكمة مخافة الله" (سفر يشوع بن سيراخ 1: 16)
هناك وسائل أخرى كثيرة نصل بها إلى محبة الله. وسنتكلم عنها بشيء من الإيجاز، ومنها:
مخافة الله. محبة الخير. محبة الناس، وبالتالي الخدمة. وسائط النعمة. تذكار الموت والدينونة.
المخافة هي بداية الطريق إلى المحبة.
يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال "بدء الحكمة مخافة الرب" (أم 9: 10)، ويقول المرتل في المزمور "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10). فكيف ذلك؟ وما العلاقة بين المخافة والمحبة؟ بينما يقول القديس يوحنا الرسول: "لا خوف في المحبة. بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو 4: 18).
حينما تبدأ بالمخافة، سوف تطيع الله وتنفذ وصاياه:
على الأقل ستخاف من عقوبته، ومن يوم الدينونة الرهيب، ومن العذاب الأبدي
،
وبطاعة الوصايا سوف تجد فيها لذة، وتجدها نافعة جدا لحياتك، كما كان داود النبي يتغنى بوصايا الله، وبشريعته وناموسه، في مزاميره. ويقول "وصية الرب مضيئة تنير العينين من بعد"، "وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب"، "تصير الجاهل حكيما"، "اشتهى من الذهب والأبريز الكثير. وأحلة من العسل وقطر الشهاد" (مز 19). ويقول أيضًا في المزمور الكبير "اذكر لعبدك كلامك الذي جعلتني عليه أتكل، هذا الذي عزاني في مذلتي" بكل قلبي احفظ وصاياك"، "بشريعتك أتلذذ " الكل كمال وجدت منتهى. أما وصاياك فواسعة جدًا "كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي" (مز 119).
وبمحبة وصايا الله، نحب الخير. وبمحبة الخير، نصل إلى محبة الله.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem