عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 03 - 2013, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)

" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل

ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)

الله بجد الايه دى جميله اوى تعالوا نتامل فيها كده

ولا اقولكم هحكلكم قصه صغيره يلا الكل يعد يسمع .... قصدى يقراه



يحكى أنه فى وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور

المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى العواطف بما فيها الحب .

وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع العواطف

قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن الحب هو الذى بقى وحده .

أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا ،

قرر الحب أن يطلب المساعدة .

كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة ،هل

تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع .

فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك "

فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها

البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " . فأجابته الأناقة " أننى

لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى " .

وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيها

الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أننى حزين جدا

، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !. "

ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لم تسمع

أصلاً الحب وهو يناديها .

وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان شيخا

متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن

اسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه .

شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى

الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقال

الحب متسائلاً" الزمن ؟ " .

ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".

ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر أن

يفهم كم عظيم هو الحب !!!!



اذكرونى فى صلواتكم

  رد مع اقتباس