-الهى أعطنى أن أعترف بقوة لكى تصير خطيتى أمامى .. وأعطنى أن أذكرها كل حين كى لا أعود إليها وأتمتع ببركات التوبة .
71-يا نفسى اعترفى بأن مياه العالم ولذته لن تشبعكِ ،اعترفى بخطيتك ، الرب يسوع عطشان لخلاصكِ .
72-هناك إذاً توبة مزيفة فيها خداع للنفس .. وتوبة حقيقية من عمل الروح القدس .
73-التوبة لا تقف عند الندم على الخطية ولكنها تتقدم خطوة أخرى إيجابية . وهى كيف يبدأ التائب حياة جديدة مع الله ؟ !
74-الاعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة .. خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه .
75-ما أقواك أيتها التوبة .. وما أروعك .. إنك أروع أيقونة للقيامة . إنه يخرج منك صدى صوت جميل جذاب يخرج من عمق قبر صاحبك قائلاً :
المسيح قام من الأموات بالموت داس الموت والذين فى القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية
-تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك . وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك .
يستثني من هذا : كلمة التوبيخ ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس .
المهم أن تضع أمامك أن تقول : كلمة تجد أذنا ً تسمعها
77-الصمت ينفع أحيانا ً . ولكنه ليس قاعدة ثابتة . أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام ، ويصمت حين يحسن الصمت .. وحين يصمت ،فليتكلم قلبه مع الله ، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه ..
78-كل أنسان يستطيع أن يصيح ، وأن يشتم ويهين غيره . ويقسو في أحكامه علي الناس .
هذا أمر سهل يستطيعه الكل . ولا يدل علي قوة ..
أما الأمر الصعب ، فهو أن يضبط الإنسان لسانه ، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه . ويكون مهذبا ً ومدققا ً في ألفاظه ، مهما كانت الإثارة .
وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه ، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه ..
79-الكلام عن المثاليات سهل ، يستطيعه أي إنسان . وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل . أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل ، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها . المثاليات تحتاج إلي قلب نقي ، وإلي ارادة وعزيمة . وأن يبذل الإتسان من أجلها ، ويحتمل في سبيل تنفيذها . وحينما يصعد إنسان علي الصليب ، لأجل مثالياته ، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة