الموضوع
:
اللقاء مع المسيح يُغير حتى الحواس الداخلية والضمير
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 03 - 2025, 01:35 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,737
اللقاء مع المسيح يُغير حتى الحواس الداخلية والضمير
اللقاء مع المسيح يُغير حتى الحواس الداخلية والضمير
كَلِمَةَ اللَّهِ حَيَّةٌ وَفَعَالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفَ ذِي حَدَّيْنِ. (عب١٢:٤)
فليعطنا الله جميعاً نعمة أن ندخل إلى الكنيسة ونتقابل فعلاً مع المسيح. إذا شعرت بالمسيح ورأيته واستمتعت بوجوده، تخرج من الكنيسة بعد التناول ومعك المسيح في فرح روحي لا ينطق به الإنسان حين يتناول ويأخذ المسيح بحق لن يكون له طلبات على الإطلاق. لأنه حين يأخذ المسيح، يحصل على الكمال، فلا يبقى له ولا أمنية واحدة في هذا العالم، ليس عن يأس من الدنيا، بل عن اكتفاء. يشعر الإنسان بالاكتفاء والفرح والشبع والامتلاء ولا يعود ينقصه شيء. لو دخلنا الكنيسة دخولاً حقيقياً وتناولنا بحاسة روحية، أو عندما نجلس مع المسيح ونأخذ ولو آية واحدة فقط بانفتاح قلب، يشتعل القلب ناراً، لأن الإنجيل هو كلام الحياة الأبدية. أتعجب عندما نقرأ الإنجيل كما نقرأ الصحف والمجلات. نحن نقرأ بلا فهم، لأن الذهن غير مفتوح. كَلِمَةَ اللَّهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. كم أقامت من الأموات وكم خلصت من خطايا كلام الإنجيل يكون بلا ثمر في ابن الهلاك. لذلك يقول بولس الرسول: “إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُوماً ، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ” اللقاء ؛ مع المسيح والوجود معه، لا يغير الحياة والفكر وطريقة الكلام فحسب، بل يغير الحواس الداخلية والضمير. لذلك إذا كان دخولي إلي الكنيسة والتناول والوجود في مخدع الصلاة لا يُغيرون في شيئاً، تكون الخسارة عظيمة جداً . والسبب الرئيسي لعدم التغيير هو أنني أثناء وجودي مع المسيح في الكنيسة، لا أكون صادقاً أو مخلصاً، ولا أدخل إليه بانفتاح قلب التماساً لوجهه، بل بنية أخرى. عندما يدخل الإنسان إلى الكنيسة بقلب مفتوح، يخرج محملاً بنعم جزيلة، وتختلف نظرته للمشاكل بعد التناول، لأنه جلس مع المسيح. ما كان معتبراً ذا قيمة كبيرة ، أصبح لا يساوي. وما كان لي ربحاً فيما سبق، وما كنت أعتقد أنه يجلب لي مكسباً كبيراً وفيه قمة سعادتي، حسبته خسارة. مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً، لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ وَأُوجَدَ فِيهِ. فقد وجدت ربحاً آخر، لأن المسيح أصبح ربحي ومكسبي وحياتي وفرحي وسروري وقوتي.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem