الموضوع
:
صلاة عاقر | حنه ام صموئيل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 02 - 2025, 09:29 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
383,715
صلاة عاقر | حنه ام صموئيل
كنت امرأة تعاني من ألمٍ عميق؛
لم يكن لدي أولاد.
كان هذا الأمر يُثقِل قلبي ويملأ حياتي بالحزن
. في مجتمعي، كان العقم مصدرًا للعار
،
وكانت هناك امرأة أخرى في بيت زوجي تُنجب الأطفال وتسخر مني باستمرار. شعرت بالضياع، بالضعف، وبأنني وحيدة في ألمي
لكنني لم أستسلم ذهبت إلى بيت الرب
، وفي قلب الحزن والبكاء، صليت له وبكيت بحرارة
وتضرعي إلى الله طلبت منه أن ينظر إلى ضيقي،
وأقسمت قائلة: “يا رب الجنود،
إذا نظرت إلى مذلتي وأعطيتني ابنًا،
فسأعطيه لك كل أيام حياته.” وضعت كل أمل وثقتي في الله،
لأني كنت أعلم أن لا أحد سواه قادر على تغيير واقعي
وفي تلك اللحظات، كنت أشعر أن صلاتي
خرجت من أعماق قلبي مباشرة إلى الله
. رأى إلى الكاهن حركتي وأعتقد أنني سكرى،
لكنني أوضحت له أنني كنت فقط غارقة في الألم والصلاة
. عندها، باركني ودعا لي
لم يمضِ وقت طويل، واستجاب الله لصلاتي!
حملت وأنجبت ابني الذي سمّيته صموئيل
، والذي يعني “الله سمع”. لقد شعرت بفرحة عظيمة
، ليس فقط لأن الله منحني طفلاً
، بل لأنه سمع صلاتي وأجابها برحمة عظيمة
. وعندما جاء الوقت، وفي وفاءٍ مني لنذري،
أخذت صموئيل إلى بيت الرب وقدّمته لخدمته
. كان هذا أصعب قرار لي، لكنني كنت ملتزمة بوعدي لله
صموئيل أصبح نبيًا عظيمًا، رجل الله الذي استخدمه بطرق عظيمة
. أنا ممتنة لأن الله نظر إلى مذلتي وباركني،
واستخدم ألمي ليفتح لي بابًا جديدًا للحياة
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk