عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 01 - 2025, 09:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,752

عندما نواجه عدم الأمان في الصداقات يجب أن نثق في توقيت الله ونحافظ على نزاهتنا






يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة على الضعف البشري، بما في ذلك حالات عدم الأمان في الصداقات. تقدم لنا هذه القصص دروسًا قيمة عن كيفية التغلب على مثل هذه التحديات من خلال الإيمان والتواضع ونعمة الله.

أحد الأمثلة المؤثرة هي العلاقة بين شاول وداود. أصبح شاول، أول ملوك إسرائيل، غير آمن بشكل متزايد مع تزايد شعبية داود. نقرأ في 1 صموئيل 18:8-9، "فَغَضِبَ شَاوُلُ غَضَبًا شَدِيدًا وَأَغْضَبَهُ هَذَا الْقَوْلُ. وَقَالَ: "نَسَبُوا لِدَاوُدَ عَشَرَةَ آلاَفٍ وَنَسَبُوا إِلَيَّ أَلْفًا، فَمَاذَا يَكُونُ لَهُ غَيْرُ الْمُلْكِ؟ فَنَظَرَ شَاوُلُ إِلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ".

أدى عدم شعور شاول بالأمان إلى قيامه بمحاولات متعددة لاغتيال داود. لكن داود لم يردّ على شاول بالانتقام، بل بالاحترام والشرف تجاه شاول كملك ممسوح من الله. إيمان داود الثابت بخطة الله ورفضه أن يأخذ الأمور بيده أدى في النهاية إلى تبرئته. هذا يعلمنا هذا أنه عندما نواجه عدم الأمان في الصداقات، يجب أن نثق في توقيت الله ونحافظ على نزاهتنا.
رد مع اقتباس