
08 - 01 - 2025, 07:17 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

في كل مرة بقف قدام قصة المرأة الشونامية، قلبي بيتهز.
إزاي عملتها؟ إزاي قدرت؟
ابنها مات… وبدل ما تنهار، قفلت الباب عليه.
جوزها بيسألها: “في حاجة؟”
قالت بكل يقين: “لا.”
راحت لنبي الله أليشع، وكل ما حد يسألها:
• سلام ليكي؟
• سلام لجوزك؟
• سلام لابنك؟
فَقَالَتْ: «سَلاَمٌ». (الملوك الثاني ٤: ٢٣)
إزاي؟
لما سألها النبي: مالك؟
قالت الحقيقة بكل ألمها: ابني مات.
في مواقف صعبة جدًا بتعدي علينا، مواقف ما ينفعش حتى نلاقي لها كلمات
، لكن نتعلم منها نقول: “سلام.”
سلام مش لأن الموقف سهل، لكن لأننا واثقين في اللي ماسك حياتنا.
السنة الجديدة جايبة تحدياتها، ضغوطها، والتزاماتها، لكن يمكن ده الوقت اللي نقرر فيه:
• نقول سلام على كل مشهد، مهما كان صعب.
• نختار السلام وسط العواصف.
الرب يجي النهارده بالروح القدس، ويغمر قلوبنا بالسلام.
يخضع قلوبنا، ويعلّمنا نعيش سلامه اللي “فوق كل عقل.”
مهما كان اللي قدامك، وقف وقل بثقة: سلام.
|