الموضوع
:
القيامة ورجاء الكنيسة من جهة صفتها عروسًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
31 - 12 - 2024, 12:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,143
القيامة ورجاء الكنيسة من جهة صفتها عروسًا
القيامة ورجاء الكنيسة من جهة صفتها عروسًا
إن الكنيسة في دعوتها سماوية، وأصلها ومصدرها هو السماء «وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة، نازلةً من السماء من عند الله، مهيأةً كعروسٍ مزينةٍ لرجُلِها» (رؤ21: 2). وهي الآن تنتظر عريسها كي يأتي ويأخذها إليه. ونحن نجد في تكوين 22؛ 24 صورة رمزية لهذا الأمر. ففي تكوين 22 نجد إسحاق ذاهًبا هو وأباه إبراهيم إلى جبل المريا، سالكًا طريق الطاعة حتى الموت، لكن الرب دبَّر له الخروف للمحرقة. وفي ع19 نجد أن الكتاب يذكر رجوع إبراهيم وحده إلى غلاميه دون إسحاق؛ وفي هذا إشارة لقيامة الرب من الموت، وصعوده إلى الأعالي، كما نجد في نهاية الأصحاح ولادة رفقة من بتوئيل الثامن من إخوته، وكما نعلم أن الرقم ”ثمانية“ هو رقم القيامة. وفي ص24 نجد العبد (الذي هو رمز للروح القدس) يذهب ليدعو رفقة العروس (رمز للكنيسة) لتذهب للاقتران بإسحاق العريس (رمز للرب يسوع). وما دامت العروس في البرية، يظل القول: «الروح والعروس يقولان: تعال». لقد قال الرب للكنيسة: «ها أنا آتي سريعًا»، فكان الرد: «آمين. تعال أيها الرب يسوع» (رؤ22: 20). وعلى الكنيسة طوال فترة وجودها على الأرض أن ترفع عينيها إلى فوق، منتظرة لحظة نداء عريسها ليأخذها إليه، فهي لا تنتظر أحداثًا على الأرض تُنبئ بقرب لحظة الاختطاف، فنحن لا نرتبط بتلك الأحداث، بل نرتبط بعريسنا السماوي. كما أن فترة تدبير النعمة التي نحن فيها الآن، والتي تبدأ من لحظة تكوين الكنيسة حتى الاختطاف، هي فترة ساقطة من النبوة وليست فترة محدَّدة. فبولس الرسول الذي كان يعلم النبوات جيدًا، وهو الذي تلقّى إعلان الكنيسة والاختطاف، كان ينتظر الرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem