الموضوع
:
إذ تنحني أنفسنا فلا نتطلع إلى الساكن في السماء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 12 - 2024, 05:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,558
إذ تنحني أنفسنا فلا نتطلع إلى الساكن في السماء
أَمَّا نَحْنُ فَقَدْ
كَلَّتْ أَعْيُنُنَا مِنَ النَّظَرِ إِلَى عَوْنِنَا الْبَاطِلِ.
فِي بُرْجِنَا انْتَظَرْنَا أُمَّةً لاَ تُخَلِّصُ [17].
إذ تنحني أنفسنا فلا نتطلع إلى الساكن في السماء، بل نطلب عونًا من الأرض فنفشل. فقد تظاهر المصريون أنهم حلفاء لهم، لكنهم كانوا عاجزين عن مساندتهم، وغير راغبين في ذلك. قيل: "ولم يعد أيضًا ملك مصر يخرج من أرضه، لأن ملك بابل أخذ من نهر مصر إلى نهر الفرات كل ما كان لملك مصر" (2 مل 24: 7). "فإن مصر تعين باطلًا وعبثًا، لذاك دعوتُها رهب الجلوس" (إش 30: 7).
كان قادة يهوذا يتطلّعون إلى مصر والتحالف معها كمصدر رجاء للخلاص من الكلدانيين (إر 37: 3-10). وكان ذلك موضع خلاف بين إرميا والملك، بل ومع مشيري الملك ورجال الدولة ورجال الدين والشعب. الكل حسبوا هجومه على التحالف مع مصر ضد الكلدانيين، وليس التوبة، هو الرجاء في الخلاص من هجوم الكلدانيين. عندما حذّر إرميا النبي صدقيا من ذلك، أودعه في دار السجن (إر 37: 5-21).
لقد أصيبت مملكة يهوذا بنوعٍ من عمى البصيرة الروحية، وجنون الفكر.
كانوا
يتطلعون من أبراج المراقبة
يترقبون من يأتي ليخلصهم من حصار بابل، لكن ليس من عون قادم إليهم.
كانت أبراج المراقبة أي الأسفار المقدسة (العهد القديم) بين أيديهم، وكان يليق بهم أن يتعرفوا على السيد المسيح خلال النبوات والرموز، لكنه إذ جاء بغضوه، وخدعوا أنفسهم، إذ طلبوا المسيا حسب فكرهم البشري المادي. والآن ينتظرون مجيئهم فسيخدعهم عدو الخير، ويرسل لهم المسيا الكاذب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem