الموضوع
:
ظنت بابل أن بقوتها العسكرية وعظمة آلهتها الوثنية غلبت شعب الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 12 - 2024, 05:32 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,127
ظنت بابل أن بقوتها العسكرية وعظمة آلهتها الوثنية غلبت شعب الله
مِنْ فَمِ الْعَلِيِّ أَلاَ تَخْرُجُ الشُّرُورُ وَالْخَيْرُ؟ [38].
ظنت بابل أن بقوتها العسكرية وعظمة آلهتها الوثنية غلبت شعب الله وأسرته، فكان البابليون يقيمون مواكب نصرة تزف أصنامهم في مناطق أسر اليهود لإذلالهم والسخرية بالله إلههم، ولم يعلموا أنه ما كان يمكنهم أن يأسروهم دون سماح الله نفسه بذلك.
يُقصد بالشرور هنا الضيق الذي يحلّ بالشعب، فهي في نظرهم شرور، لكن في نظر الله تأديبات سمح بها لبنيانهم. جاء في عاموس: "هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟" (عا 3: 6)
وقد تحدَّث الآباء كثيرًا عن كلمة "شرور" الواردة هنا أو في العبارات المماثلة مميِّزين بين نوعين من الشرّ، الشرّ الذي بطبعه شر ومضاد للفضيلة أو للصلاح، والشرّ الذي هو ألم أو ضيق نحسبه نحن شرًا. هذا ما أكَّده
القديس يوحنا الذهبي الفم
[48]
في أكثر من موضع.
* لا يقصد بهذه الكلمات أن الله هو علَّة الشرّ، بل أن كلمة "شرّ" تستخدم بطريقتين، بمعنيين. أحيانًا تعني ما هو شرّ بطبيعته، هذا هو ضد الفضيلة وضد إرادة الله، وأحيانًا تعني ما هو شرّ وضيق لإحساسنا، أي الأحزان والكوارث. هذه تبدو شرًا لأنها مؤلمة، وإن كانت في الحقيقة هي صالحة، إذ تكون بالنسبة للفاهمين إنذار للتحوِّل والخلاص. هذه يقول الكتاب عنها إن "الله هو مصدرها" .
الأب يوحنا الدمشقي
* حينما يتحدَّث الحكم الإلهي مع البشر يتكلَّم معهم حسب لغتهم ومشاعرهم البشريَّة. فالطبيب يقوم بقطع أو كيّ الذين يعانون من القروح لأجل سلامة صحّتهم، ومع هذا يراه غير القادرين على الاحتمال أنه شرّ .
الأب ثيؤدور
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem