الموضوع
:
نحن الآن أحياء «لله في المسيح»
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 12 - 2024, 11:47 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,691
نحن الآن أحياء «لله في المسيح»
أقامنا معًا:
هذه هي المعجزة الثانية لرحمة الله ومحبته ونعمته. وكما كنا معًا كأبناء المعصية، ومعًا كأبناء الغضب، هكذا نحن معًا مقامون. لم يكتفِ الله بأن يهبنا الحياة الأبدية، بل أقامنا أيضًا معًا. وماذا يقصد بكلمة «أقامنا»؟ يقصد أنه أخرجنا ونقلنا من تلك الحالة التي كنا فيها «أموات في الذنوب والخطايا». لقد أهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور، وأنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، إلى دائرة الرضا الإلهي، التي نحن فيها مقيمون. أما كلمة «معًا» فيقصد بها اليهود والأمم على السواء، وكأنه هنا يعالج حالة من العداوة والشقاق التي كانت بين الفريقين، رغم أنهما كانا معًا أمواتًا بالذنوب والخطايا، وكانا معًا أبناء المعصية، وأبناء الغضب؛ وها هم معًا نالوا الحياة، وأقيموا معًا. لقد قصد أن يجرِّد اليهودي من كبرياء الاعتزاز بمكانته أمام الله، وأن يجرِّد الأممي من فلسفته التي عليها يعتمد، ويقتل العداوة التي كانت بينهما بالصليب.
نلاحظ أنه لم يقل ”أقامنا معه“، لأننا فعلاً وحرفيًا غير مُقامين، لكننا أقمنا معه أدبيًا بحسب رسالة كولوسي، ومن ثم فعلينا من نفس الزاوية الأدبية أن نطلب ما فوق، ونهتم بما فوق. نحن لم نقم ”معه“ قيامته الفعلية (أف1: 20)، لكننا قمنا «معًا» وهذا شيء أدبي. فنحن لسنا بعد في قبر الخطايا، بل قمنا تاركين الأكفان أدبيًا، ونحن الآن أحياء «لله في المسيح» من الناحية الأدبية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem