
22 - 12 - 2024, 11:46 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عمل الله العظيم (حاضرنا السعيد)
«الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطابا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون - وأقامنا (معا) معه، وأجلسنا (معا) معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف2: 4-6).
لقد عمل الله عملين عظيمين، يليقان بعظمة شخصه، ولا يقدر عليهما إلا هو وحده بكل إمكانياته الفائقة. وكان لا بد له - كما رأينا - أن يعمل العمل العظيم الأول، لكي يتسنّى له أن يعمل العمل العظيم الثاني.
العمل العظيم الأول الذي عمله في المسيح كان عملاً رباعيًا، إذ يقول الكتاب إنه:
1- أقامه من الأموات،
2- وأجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضًا،
3- وأخضع كل شيء تحت قدميه،
4- وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل. (أف1: 19-23).
العمل العظيم الثاني الذي عمله الله فينا كان عملاً ثلاثيًا، فقد:
1- أحيانا مع المسيح،
2- وأقامنا (معًا)،
3- وأجلسنا (معًا) في السماويات في المسيح يسوع.
|