
14 - 12 - 2024, 10:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التأمل فيه المفارقة بين موسى على التلة والمسيح على العرش:
أن المسيح شفيعنا العظيم لا تنخفض يداه أبدًا، إذ هو حي في كل حين ليشفع فينا (عب7: 25). وشفاعته لا تنقطع البتة بل هي دائمة وثابتة ونافذة المفعول. إن يديه لا تكلان، وهو لا يحتاج إلى من يدعمهما، لذا فالنصرة مؤكَّدة.
«فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ... إِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ ... لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ» (خر17: 14-16).
لاحظ هذه المشابهات:
1-بعد أن ينال المؤمن عطية الروح القدس، يبرز سلوك الجسد العدواني.
2-للرب حرب مع الجسد من دور إلى دور.
3-لن يتم القضاء على الجسد حتى رقاد المؤمن أو اختطاف الكنيسة.
4-هناك وسيلتان للانتصار على الجسد هما: الصلاة والكلمة.
يا ليتنا نضع عيوننا بالإيمان على المسيح، الذي هو لأجلنا هناك في عرش الله، وبقوة الروح القدس يستخدم الكلمة ليحقق بنا النصرة، فتظل رايتنا مرفوعة.
|