الموضوع
:
المسيح الذي تعبت روحه كإنسان وتحير قلبه من كثرة الضغوط والآلام
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 08 - 2024, 11:19 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
المسيح الذي تعبت روحه كإنسان وتحير قلبه من كثرة الضغوط والآلام
أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي.
تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْقِدَمِ. لَهِجْتُ بِكُلِّ أَعْمَالِكَ. بِصَنَائِعِ يَدَيْكَ أَتَأَمَّلُ.
بَسَطْتُ إِلَيْكَ يَدَيَّ، نَفْسِي نَحْوَكَ كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ. سِلاَهْ.
أعيت:
تعبت.
شعر داود بثقل التجربة عليه؛ حتى تحير في إيجاد مخرج للخلاص، وهنا رجع إلى نفسه، وتذكر أعمال الله معه، وأعماله مع شعبه الذي خلصه من عبودية مصر، وأخرجه وعاله في البرية، وأدخله أرض كنعان التي تفيض لبنًا وعسلًا، فشكر الله وطلب إليه أن ينقذه، بل أعلن له احتياجه الشديد، وقال إن نفسه صارت مثل أرض يابسة محتاجة للماء الإلهي ليرويها؛ كل هذا قاله وهو باسط يديه في الصلاة.
ظهرت هنا أهمية معرفة أعمال الله، وتذكرها في كل حين، وخاصة في الضيقة، فهي التي أعادت إلى داود سلامه، وثبتت إيمانه، وأعطته صلاة حارة أنقذته من أعدائه.
بسط اليدين لا يعنى فقط الصلاة، بل أيضًا إظهار احتياجه لله ليروى عطشه، وكذلك يعنى إخلاء المشيئة، بالإضافة إلى التوبة وإعلان العجز الكامل عن إيجاد حل.
هذه الآيات تنطبق على المسيح الذي تعبت روحه كإنسان، وتحير قلبه من كثرة الضغوط والآلام، فكيف يصير الذي بلا خطية خطية لأجلنا، وعبر عن آلام الصليب المقبلة عليه، وهو في بستان جثسيماني بقوله إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس، وبسط يديه في صلاة حارة، ونفسه في ضيق كأرض ناشفة، ولكنه احتمل كل هذا لأجل فدائنا.
تنتهي هذه الفقرة بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في أعمال الله والصلاة إليه؛ لينقذنا ويشبعنا ويقوينا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem