الموضوع
:
الصلاة هى إدراك لنعمه الله وقداسته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 07 - 2024, 10:04 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
383,975
الصلاة هى إدراك لنعمه الله وقداسته
هل يحتاج الله لصلواتنا وعبادتنا؟
الحقّ هو أنّ الله كاملٌ لا ينقُصه شيء، مُنزّهُ عن ذلك
. الإنسان هو من يحتاجُ إلى العلاقة مع الله
، والصلاة هي ذلك الجسر القائم
،
وبه نصُل لله طوال الوقت. لا يغلق الله باب رحمتِه ومحبّتهِ في وجه الإنسان، مهما تعاظم شرّه وازداد تعدّيه،
فبمُجرّد أن يذهب إلى الله ويتحدّث إليه
، يجد القبول والمحبّة الثابتة؛ وهو ما ندعوه "النّعمة".
فالنّعمة تعتمد على قرار العاطي
وإرادته، وليس على طبيعة المُستقبِلْ أو استحقاقه
. فالله يُقيم علاقةً مع الإنسان،
ويتواصل معه في الصلاة ليس لشيء حسنٌ به،
أو لأنّه يستحقّ ذلك، «الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا.
لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.» (رسالة رومية 3: 12).
ولكن بسبب طبيعة الله القُدّوس المُحِبّة
التي لا تتوقّف عند شرّ الإنسان وفساده.
أدرك ذلك قديمًا داوود النبيّ (عليه السلام)
فكتب لنا مُحذِّرًا: «إنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ»
(مزمور 66: 18). فطبيعة الله القُدّوس تكرُه الخطيّة،
ولكنّها تُحِبّ الخاطئ، واستجابتنا نحن لتلك المحبّة
تجعلنا نتغيّر فلا نحتفظ بالخطيّة بل نتركها مُلتصقين بالله
في علاقةٍ نتواصل فيها عن طريق الصلاة
. فالخطيّة تفصلُنا عن الله، ولكن في صلواتنا
نتقابل مع نعمته ومحبّته فنتغيّر ونعرفه ونعرف طبيعته
فتتشكّل طبيعتنا به.
وأنت يا عزيزي، إذا كُنت ترى نفسك غير مُستحقٍّ
فأنت بحاجة لتعرف كيف تُصلّي!
أخبرك اليوم أنّه لا يوجد فينا من يستحقّ،
ولكنّها نعمة الله فهل تبدأ اليوم بالصلاة؟
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk