الموضوع
:
طلبت راحاب علامة أمانة (يشوع١٢:٢-٢١)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 07 - 2024, 10:37 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
طلبت راحاب علامة أمانة (يشوع١٢:٢-٢١)
إطاعة الوصية
طلبت راحاب علامة أمانة (يشوع١٢:٢-٢١) لأجل بيتها ونفسها ليُنقذوا من الهلاك، فطلب الرجلين أن تربط حبلًا قرمزيًا في أعلى الفتحة التي أنزلتهما منها ليهربا، فذهبت وربطت حبل القرمز في الكوة، وهنا طاعة الوصية فقد وضعت علامة القرمز الأحمر دون خوف - والتي أرجو أن تضعها على قلبك وهي إشارة لدم المسيح- ولتلاحظ معي في يشوع٢٢:٦-٢٥ عند دخولهم استحيوها مع كل بيتها، ورغم أن بيتها كان على السور الداخلي لم يُضر رغم سقوط السور الخارجي.
لقد كان للإيمان، المعروف لدى الرب، نتيجة وهو حفظ حياتها من الهلاك، ولعلامة الإيمان - الحبل القرمزي- عند يشوع وجيشه لتُحفظ من القتل مع بيتها، وتسكن في وسط شعب إسرائيل، وتتزوج سلمون أحد الجاسوسين.
المخاطرة الواثقة
رأينا فيما سبق أن الذي نجّى من الهلاك هو الإيمان، فليس إلاه لنتبرر أمام الله ولا نأتي إلى دينونة، ولكن ليتبرر إيماننا هذا أمام الناس لا بد أن يثمر في حياتنا أعمال تمجد الله «كَذَلِكَ رَاحَابُ الّزَانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟» (يعقوب٢٥:٢)، عزيزي لقد عمل الإيمان بالله الحقيقي في قلبها لتخاطر بحياتها وتقبل في بيتها وبسلام الجاسوسين، رغم أن ذلك يعرضها للخطر مع حاكم أريحا.
وفي نهاية حديثي، لعلك ترى كيف كان الإيمان وما زال هو صانع الإبطال والعامل المشترك في أثمارهم، وإلى أن نلتقي في عقل آخر امتلكه الإيمان.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem