الموضوع
:
أنّ أبوّة الله هي مصدر سًّلامنا الباطني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 05 - 2024, 05:15 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,544
أنّ أبوّة الله هي مصدر سًّلامنا الباطني
لقد أوضح اشعيا (63: 16- 64: 17) أنّ أبوّة الله هي مصدر سًّلامنا الباطني، إذن فلنتمسك بهذه النعمة في هذه الاسابيع الأربعة صاغيين لندائه. وكما أنّ الليل هو رمز لـمَن لا رجاء له، ولـمَن لا يجد سبب يحيا لأجله. علينا التمسك برّوح اليقظة بوعي فهي عطية يجب قبولها وترتكز على أمانة الآب. وكما أنّ صرخة يسوع التحذيريّة بحسب مرقس (13: 33-37)، هي الّتي تفتتح زمن المجيء، ليست تأكيدًا لغيابه بل إشارة لحضور خفي في كلّ مساء، في كلّ ليل، عند الفجر، عند صياح الديك أي في كلّ أوقاتنا البشريّة. حضور يسوع الخفي يمكن أنّ يصبح لقاء، بالتحديد في زمن المجيء هذا.
يكشف لنا هذيّن النصيين الكتابيّين بأنّ المجيء يأتي للقائنا في كلّ إنسان وفي كل وقت حتّى يمكننا أن نستقبله حقًا علينا بقبول هذا النداء باليقظة باطنيًا. إنّه إعلان هذه الكلمة الأولى من زمن المجيء، وهي أيضًا الكلمة الأخيرة التي تركها يسوع ليّ ولك لنبدأ بقبول السًّلام على الأرض بهذه اليقظة وبقبول نداء النبي ويسوع باليقظة. كلمة تخلق لقاءات في وقت نطن إنّه زمن الغياب، كلمة تعلن بأنّ الله "أتى ويأتي سيأتي". ينبع إلتزامنا باليقظة، أيّها القراء، من عطية أمانة الله الذي هو أبونا فهو لا يتركنا لأننا نثق به. بتمسكنا بأبوته سنستطيع تلبيّة ندائه وتكون يقظين، لنتمكن من لقائه "في المساء أو في منتصف الليل أو عند صياح الديك أو في الصباح».
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem