الموضوع
:
في اتضاع يشكر داود الله فهو سبب نقاوة أقواله وأفكاره ومشاعره
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 03 - 2024, 05:29 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
في اتضاع يشكر داود الله فهو سبب نقاوة أقواله وأفكاره ومشاعره
لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي.
في ختام المزمور -بعد أن أظهر داود حرصه الشديد من الخطايا الأمهات مثل الكبرياء- يطلب من الله أن تكون كلماته وأفكاره بحسب مشيئة الله، أي ما يظهر عليه وما في داخله يرضى عنه الله.
يقصد بأقوال الفم، ليس فقط في التعامل مع الآخرين يلتزم بوصايا الله وناموسه، بل أيضا تكون صلواته، أي كلامه مع الله بالطريقة المناسبة التي ترضى الله، أي باتضاع ومحبة وخضوع له.
إن كانت أفكار الإنسان ونيات قلبه مرضية لله تصبح كلماته أيضا نقية؛ لأن من فضلة القلب يتكلم اللسان، ثم في النهاية تكون تصرفاته مستقيمة.
إن أقوال الفم وفكر القلب تشمل الكلمات والأفكار والمشاعر الداخلية، وهذه كلها تعبيرات عن الصلاة التي يقدمها الإنسان لله، سواء باللسان، أو بالفكر، أو بالمشاعر، كما يقول القديس يوحنا الدرجى "سكت لسانك لكيما يتكلم قلبك".
في اتضاع يشكر داود الله، فهو سبب نقاوة أقواله وأفكاره ومشاعره، إذ يقول له "أنت صخرتى"، أي سبب قوتى وطمأنينتى وثباتى في الحياة معك.
يطمئن داود في النهاية أن الله وليه، أي مخلصه من الخطايا، والمدافع عنه، والمسئول عن رعايته؛ ليحيا في نقاوة كل أيام حياته.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem