الموضوع
:
فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2024, 10:20 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,129
فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ
فَهُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ
وَكُلُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ يَكُونُونَ قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ الْيَوْمُ الآتِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ،
فَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلًا وَلاَ فَرْعًا. [1]
يتنبأ ملاخي النبي عن يوم مجيء الكلمة المتجسد ليحقق الخلاص، فإنه وإن كان يبسط ذراعيه لكل البشرية، إلا أنه جاء ليلقي نارًا. فمن يؤمن به يتمتع بالحياة الأبدية، أما الذي يتشامخ عليه ويرفضه فيحترق كالقش وسط النار. هذا ما تنبأ عنه المرتل عن المسيا:
"تجعلهم مثل تنور نارٍ في زمان حضورك؛ الرب بسخطه يبتلعهم، وتأكلهم النار"
(مز 21: 9).
الله الذي يعرف القلوب هو وحده يقدر أن يفرز القش عن الذهب، المتكبرين عن المتواضعين. الأولون يُحسبون فاعلي شر يحترقون بالنار، فلا يبقي لهم أصلًا ولا فرعًا، والأخيرون يزدادون بهاءً ونقاءً.
لقد سبق فطوّب البعض المستكبرين لأنهم سعداء في هذا العالم (ملا 3: 15)، الآن تظهر حقيقتهم أنهم قش يحترق في التنور، فيصير رمادًا.
لعله يقصد بالمتكبرين هنا من هم على شاكلة جماعة الفريسيين الذين كانوا متشامخين بمعرفتهم وبرِّهم الحرفي، فقاوموا السيد المسيح، وفي مقاومتهم صاروا كالقش الذي لا يحتمل مواجهة لهيب النار. أما فاعلو الشر فيقصد بهم بقية اليهود الرافضين للمخلص.
لم يُبقِ الرب لهم أصلًا ولا فرعًا حيث سمح لتيطس فيما بعد بهدم أورشليم وإبادة الهيكل تمامًا. هذا يتحقق في صورة كاملة يوم مجيء السيد المسيح الأخير لدينونة الأشرار ومكافأة المؤمنين الحقيقيين، خائفي الرب ومتقيه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem