عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2024, 01:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,949

بناموس الطبيعة يُكرم الابن أباه




التكريم العملي لله:

الاِبْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ، وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ.
فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟
وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟
قَالَ لَكُمْ رَبُّ الْجُنُودِ: أَيُّهَا الْكَهَنَةُ الْمُحْتَقِرُونَ اسْمِي.
وَتَقُولُونَ: بِمَ احْتَقَرْنَا اسْمَكَ؟ [6]

بناموس الطبيعة يُكرم الابن أباه، وبقوانين العالم يُهاب العبد سيده ويطيع أوامره، ويحرص على خدمة مصالحه. الابن الذي لا يُكرم أباه يسقط تحت لعنة الناموس الطبيعي، والعبد الذي لا يسمع لسيده يسقط تحت عقوبة قوانين المجتمع. هذا هو موقف الابن والعبد، فما هو موقف الكاهن الذي يحكمه القانون الإلهي؟ أيهما أولى بالطاعة القانون الإلهي أم نواميس الطبيعة والمجتمع؟
إن كان الكاهن يود أن يُدعى أبًا (قض 18: 19)، وإن كان البعض يتطلعون إليه كقائدٍ يلزم طاعته، فيلزم على الكاهن أن يتعامل مع الله كابنٍ وعبدٍ له. إذ كيف يمكن للكاهن أن يدعو الشعب لتكريم الله كأبٍ، والخضوع له كسيدٍ، وهو لا يحمل ذات الروح. يقول القديس بولس: "ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم، أفلا نخضع بالأولى جدًا لأبي الأرواح فنحيا؟" (عب 12: 9).
رد مع اقتباس