
03 - 10 - 2023, 10:05 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

لماذا يا ربّ؟
حتّى متى يا ربّ؟
كيف ستتدّخل يا ربّ؟
وغيرها من الأسئلة التي تتبادر لذهنك، وقد سألها من قبل حبقوق النبي
في بداية السفر الذي كتبه. عندما قال :
حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ
وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟ حبقوق 1: 2
لكن عندما تواصل مع الله وقدّم شكواه، تكلّم الله
وأعلن له عن ذاته وما في قلبه حينها أدرك حبقوق مَن هو الله،
فختم السفر بتسبيحة لله :
فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ.
يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا
. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ،
فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي
. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ،
وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي. حبقوق 3: 17 -19
#إليك_أبكر
|