الموضوع
:
الشباب المتحرر الذين لا يميلون إلى الدين والتدين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 09 - 2023, 01:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
الشباب المتحرر الذين لا يميلون إلى الدين والتدين
العلاج الثاني الذي يُقدِّمه العالم لمشكلة الشعور بالذنب فهو الفلسفة البشرية. وهي إعمال العقل البشري في محاولة فهم الله وأموره بدون الإعلان المُقدَّم في المكتوب. وهذا ينشئ صورة مشوَّهة عن الله. وبدون الإيمان بما أعلنه الله في كلمته لا يمكن أن نعرف صفاته وطبيعته ومطالبه. والناس لما عرفوا الله، بالعقل فقط، لم يمجِّدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي (رومية1: 21). لقد صوَّرت الفلسفة للإنسان أن كل ما يفعله ليس خطية ولا يغضب الله، وأن هذه احتياجات ورغبات طبيعية لا بد من إشباعها، والله هو الذي خلقها فكيف يدينها؟ وما الذي يضير الله إن كان الإنسان يفعل شيئًا يحبه ويسعد به، طالما لا يؤذي أحدًا ولا يظلم أحدًا؟ وقد وصلوا في تطرفهم إلى إباحة النجاسة والشذوذ، ولا تُعتبر هذه الأمور في نظرهم خطايا تستوجب الدينونة، وإنما اختلاف في التكوين، والله هو المسؤول عن ذلك، فكيف يدين الله ذلك؟ وهذه الفكرة مقبولة من قطاع كبير من الشباب المتحرر الذين لا يميلون إلى الدين والتدين، ويعتبرون أن المسألة نسبية، وأنها أفكار وآراء، وأن رجال الدين والخدام هم السبب في إشعار الآخرين بالذنب دون مُبرر، وأنهم مُعقَّدون ومُتزمِّتون، ولا احتياج أساسًا للغفران حيث أن الله بعيد في سماه ولا يفرق معه ما يفعله الإنسان. هذا الفكر هو ما تُقدمه مدرسة العالم للشباب اليوم لإسكات الضمير إذا احتج، وهو نتيجة رفض الإعلان المُقدَّم في كلمة الله والسير بآراء الناس أصحاب النظريات الفلسفية التحررية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem