
18 - 09 - 2023, 01:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مكافآت العطاء
رغم أن المسيحي التقي لا يعطي بهدف المكافأه، لكن الله الأمين والعظيم لا ينسى تعب وسخاء أتقياؤه :
«لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ.»
(عبرانيين6: 10).
يوجد مكافآت إلهية للعطاء هنا في الزمان الحاضر، وفي الأبدية أيضًا.
في هذا الزمان يجد المعطي تعويضات من يد الرب السخية :
«أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ»
(لوقا6: 38).
وأمام كرسي المسيح ستكون المكافأة الأعظم، قال بولس عن أنسيفورس الذي قدم له الكثير وقت سجنه :
«لأَنَّهُ مِرَارًا كَثِيرَةً أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي،... لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.»
(2تيموثاوس1: 16-18)
بمعنى مكافأةً لأنسيفورس يوم وقوفه أمام كرسي المسيح.
*
|