الموضوع
:
السلام والنعمة والمجد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 09 - 2023, 02:35 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,496
السلام والنعمة والمجد
السلام والنعمة والمجد
لنا سلام مع الله.. صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة
التي نحن فيها مُقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الل
( رو 5: 1 ، 2)
هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية هو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته.
(1) السلام:
لقد كنا قبلاً أعداء لله في الفكر والأعمال الشريرة، ولكننا صولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح ـ «سلام مع الله». يا لها من حقيقة عجيبة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلصت بالنعمة، يمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبره وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة مما لا يتفق مع طبيعته القدوسة.
فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الثابت الوطيد ـ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي.
(2) النعمة:
علاوة على السلام مع الله، أُعطينا أن نُقيم في نعمته أثناء مسيرنا في هذا العالم. فبالرب يسوع نفسه صار لنا الآن الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون أمام الله. وعلاقة النعمة هذه مع الله، هي بركة حاضرة ودائمة. والنعمة تتضمن رضى الله ورحمته التي هي أفضل من الحياة.
فكمن آمنوا بإنجيل الله نُقيم الآن في دائرة نعمته ورضاه. لو كان الله ينظر إلينا في ذواتنا، لوجد فينا كثيرًا من الأخطاء والنقائص، ولكنه إذ يرانا في المسيح الذي فيه مقامنا أمامه، فنحن لسنا مُحررين من خطايانا ومُبررين من كل شيء فقط، بل نحن مقبولون في نعمة الله. هذا هو مركز المؤمن الآن في علاقته مع الله.
(3) المجد:
إذ قد تكلمنا عن الماضي والحاضر، نأتي الآن إلى مستقبل المؤمن. إن أشد ما يزعج الإنسان هو المستقبل وما يمكن أن يأتي به. وإذا جعلنا في الاعتبار غضب الله المُعلن على جميع فجور الناس وإثمهم، لرأينا مقدار خطورة المستقبل بالنسبة لغير المؤمن. ولكن بالمسيح يسوع وبالإيمان باسمه يُنقَذ المؤمن من الغضب الآتي ( 1تس 1: 10 ) لأنه قد آمن بإنجيل الله الذي هو لكل وعلى كل الذين يؤمنون ( رو 3: 21 ،22). وعلى ذلك، فبينما نتمتع الآن بنعمة الله ورضاه، نتطلع إلى المستقبل بفرح ونفتخر «على رجاء مجد الله».
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem