
16 - 08 - 2023, 10:10 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"أفإيّاي يغيظون يقول الرب؟
أليس أنفسهم لأجل خزي وجوههم؟
لذلك يقول السيد الرب:
ها غضبي وغيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس وعلى البهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الأرض فيتقدان ولا ينطفئان" [20].
كانوا يقدمون الذبائح والتقدمات وفي نفس الوقت يتجاوزون
كل وصايا الله ويجرون وراء آلهة غريبة [9]،
وكأن الذبيحة فريضة لإرضاء الله دون طلب الله نفسه.
لقد فقدت الذبيحة والمحرقة كل معني روحي في حياتهم، لهذا يوبخهم قائلًا:
"ضموا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحمًا" [21].
لقد فقدت محرقاتكم وذبائحكم طبيعتها كتقدمة للرب وصارت
في نظري لحمًا لا آكله، تأخذوه من قدامي وتأكلوه أنتم فلا حاجة
ليبه، أو كما سبق فقال بإشعياء النبي: "لماذا لي كثرة ذبائحكم...
أتخمت من محرقات كباش مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسر" (إش 1: 11).
|