الموضوع
:
مزمور 103 | اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
31 - 07 - 2023, 01:52 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,319,305
مزمور 103 | اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ
اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلَ وَالْقَضَاءَ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ [6].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الرب صانع الرحمة والقضاء لسائر المظلومين".
إذ يعيش المؤمنون الحقيقيون في كل العصور في متاعب، ويتعرضون للظلم والضيق، يؤكد الكاتب المقدس أن الله يجري الرحمة والقضاء في نفس الوقت. كثيرون يتخيلون وجود تناقض بين الرحمة والقضاء، أو بين الرحمة والعدل، لكن الله كلي الرحمة في عدله، وكلي العدالة في رحمته. بمحبته للبشرية طويل الأناة ومتحنن لعل الكل يرجع إليه، فيتمتعوا بالأكاليل والبركات خلال الحكم والعدل.
يرى القديس أغسطينوس
أنه إذ قُدمتْ امرأة زانية للسيد المسيح لكي تُرجَم حسب الناموس(يو 8)، وقفت أمام واضع الناموس. وهو بدوره انحنى ليكتب على الأرض (التراب)، عندئذ اكتشف الممسكون بها ضمائرهم الزانية، فخجلوا وانسحبوا. هكذا يليق بنا أن نتعامل مع الخطاة، ونسندهم لا بكونهم خطاة بل بكونهم بشرًا يحتاجون إلى من يسندهم ضد الخطية. نقبل الخطاة لا باسم الخطاة لئلا نهلك، وإنما باسم مخلص الخطاة، فيتمتعون بالرحمة ويتبررون عند القضاء بذاك الذي غفر لهم وبررهم.
لنُقدِّمْ للخطاة الرحمة الإلهية فننعم نحن أيضًا بها.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem