كانت بنت تحب ربنا وتتناول كتير وتصوم وتصلى وكانت تروح الكنيسه مع والدها وكان والدها رجل تقى يخاف الله ويحيد عن الشر لكن امها كانت لاتخاف الله وكانت متذمره على حالها ولاتذهب للكنيسه ولاتتناول ولاتصلى ولاتتشفع بالقديسين بل كانت تسمع مسرحيات واغانى طول الوقت وكانت لاتهتم بنظافه بيتها ولا تحترم زوجها ومات والد هذه البنت بعد مرض طويل ووالدتها استغلت جسدها وكانت تعمل الخطيه ولاتسمع نصيحه احد وكانت لاتعطى للفقراء ولاتزور المرضى بل كانت تزنى وماتت بعد مده طويله بدون مرض فقالت الفتاه التى تحب الله فى نفسها ابى كان يصلى ويصوم ويتناول ويعطى للفقراء وينور شمع قدام القديسين ومع ذلك عاش فقيرا ومريضا وامى كانت تزنى وتسكر ولاتعطى للفقراء ولاتتناول ولاتصوم ولا تصلى ولاتنور شمع قدام القديسين وماتت بدون مرض فالاحسن لى ان اعيش زى والدتى ولكن الله الذى يريد الجميع يخلصون والى معرفه الحق يقبلون جاء اليها فى حلم ووراها مكان والدها فى السماء مكان جميل جدا مليان سلام وفرح ووراها مكان امها مكان كئيب جدا جدا ظلام رائحه كريهه عذاب صراخ وجع والم وبكاء ووجدت امها تبكى فقالت لها امها انقذينى من هذا المكان فمدت الفتاه يدها لها لكى تمسك بها فاحترقت يد الفتاه التى امسكت يد امها وصحيت لقيت يدها محروقه عندما مسكت يد امها فعرفت ان امها فى الجحيم تتعذب بالنار والكبريت ومشيت البنت فى طريق ابيها التناول والصوم والصلاه وحفظ الوصايا لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب لكى تنال النعيم والسلام