جاء في سيرة القديس باخوميوس القبطية (البحيري):
[في مناسبة أخرى إذ كان (تلميذه تادرس) جالسًا مع نفسه في موضع يقرأ سفر الأنبياء الاثني عشر، جاء إلى النبي ميخا. ظهر له ملاك الرب وسأله عن هذه الآية من ميخا: "كالماء المنصب من منحدر". قال له: "ماذا تظن في معنى هذه؟ وإذ كان متحيرًا في أمرها، محاولًا أن يفهم، أجابه الملاك: "تادرس، لماذا لم تدرك معناها؟ أليس من الواضح أنه ماء النهر المنحدر من الفردوس؟" وإذ قال الملاك هذا لم يعد يراه].