
02 - 11 - 2022, 09:08 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

● أن الله لا يفرح ولا يغضب ، لأن الفرح والغضب انفعالات ،
ومن السخافة أن نظن أن اللاهوت يمكن أن ينتفع أو يُضر بواسطة تصرفات بشرية . فالله صالح ، ولا يصنع إلا الصلاح .
● إنه لا يضر أحدًا ويبقى كما هو عليه على الدوام .
أما بالنسبة لنا ، فإننا عندما نكون صالحين ندخل في شركة مع الله
بتشبهنا به . وعندما نصير أشرارًا نحرم أنفسنا من الله بعدم تشبهنا به .
● عندما نعيش حياة فاضلة نكون ملكا لله ، وعندما نصير أشرارا نهجره . هذا لا يعني إنه يغضب منا بل من خطايانا التي تحجب وجهه عنا وتربطنا بالمضايقين الذين هم الشياطين .
●أما عند التوبة فإنه بالصلوات وصنع الخير ( مع الإيمان به )
نحصل على نزع الخطايا . هذا لا يعني أننا نسترضيه وغيره ، بل إننا بأعمالنا هذه وعودتنا إليه نكون قد شفينا ( بنعمته) من الشر الذي في أنفسنا ، وصرنا قادرين على أن نكون شركاء الله في صلاحه . هكذا أيضا بالنسبة للقول " إن الله يترك الأشرار " ، فإننا كمن يقول بأن الشمس تخفي ذاتها عمن يفقدون بصرهم .
☦︎♡القديس انطونيوس الكبير ☦︎♡
|