عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2022, 07:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,275

مزمور 34 - موت الخطاة شرير، ومبغضو الصديق سيندمون






"موت الخطاة شرير،
ومبغضو الصديق سيندمون" [21].

يقدم لنا السيد المسيح قصة "لعازر والغني" (لو 16: 19-31) ليقارن بين موت الأبرار وموت الأشرار، فيقول: "مات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم؛ ومات الغني أيضًا ودُفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه، فنادى وقال: "يا أبي إبراهيم ارحمني، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب".
* يُنظر إلى موت الإنسان منتهى الخير أو الشر حسب حالة نفسه، لا حسب ما يُوجه إلى جسده من إهانات أو كرامات في أعين الناس.


القديس أغسطينوس


* لم يقل إن الموت العنيف شر (كالموت في حادث)، بل موت الأشرار فقط هو شر.


القديس يوحنا الذهبي الفم


* ما أمَّر الدود وما أقسى الظلمة المحزنة التي يرثها الأشرار!


البابا أثناسيوس الرسولي


يختم المرتل المزمور بروح التهليل وتمجيد الله مخلص خائفيه، قائلًا:
"الرب ينقذ نفس عبيده،
ولا يندم جميع المتكلين عليه!"
إنه منقذنا من كل مرارة الخطية المهلكة للنفس!

رد مع اقتباس