
15 - 10 - 2022, 07:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"موت الخطاة شرير،
ومبغضو الصديق سيندمون" [21].
يقدم لنا السيد المسيح قصة "لعازر والغني" (لو 16: 19-31) ليقارن بين موت الأبرار وموت الأشرار، فيقول: "مات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم؛ ومات الغني أيضًا ودُفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه، فنادى وقال: "يا أبي إبراهيم ارحمني، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب".
* يُنظر إلى موت الإنسان منتهى الخير أو الشر حسب حالة نفسه، لا حسب ما يُوجه إلى جسده من إهانات أو كرامات في أعين الناس.
القديس أغسطينوس
* لم يقل إن الموت العنيف شر (كالموت في حادث)، بل موت الأشرار فقط هو شر.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* ما أمَّر الدود وما أقسى الظلمة المحزنة التي يرثها الأشرار!
البابا أثناسيوس الرسولي
يختم المرتل المزمور بروح التهليل وتمجيد الله مخلص خائفيه، قائلًا:
"الرب ينقذ نفس عبيده،
ولا يندم جميع المتكلين عليه!"
إنه منقذنا من كل مرارة الخطية المهلكة للنفس!
|