
22 - 06 - 2022, 05:32 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

" أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي
وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (متى١٨:١٦)
- معنى الكلام أن الكنيسة ستؤسس على هذا الإيمان الذي نطق به بطرس عندما قال إن المسيح هو ابن الله الحيّ
- إذن فالصخرة هي ليست بطرس، لأن الصخرة التي تبنى عليها الكنيسة هي المسيح نفسه وليس إنسان مهما كان
- يقول بولس الرسول: " وجميعهم شربوا شراباً واحدا روحياً لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح " (1كو4:10)
والكتاب ذكر أن المسيح هو حجر الزاوية "
هئنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريماً،
والذي يؤمن به لن يخزى " (1بط 6:2)
ولقد امتدح الرب يسوع بطرس وطوبه لأجل اعترافه بهذا الإيمان "
ابن الله " الذي هو أساس ملكوت المسيح
أما أبواب الجحيم فهي إشارة لقوى الشر وهذه لن تنتصر على الكنيسة لأن ابن الله الصخرة وحجر الزاوية هو بنفسه يسند كنيسته فلن تنهار .
والكنيسة التي يقودها المسيح بصلواتها تهاجم الشيطان الذي هزمه المسيح وبصليبه ضربه فصار عدواً مهزوماً.
|