الموضوع
:
أخذ الرب يسوع من العذراء طبيعة بشرية كاملة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 03 - 2022, 03:23 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
أخذ الرب يسوع من العذراء طبيعة بشرية كاملة
كيف تدعو الكنيسة الأرثوذكسية العذراء مريم “أم الله” أو “والدة الإله” مع أن المسيح قد أخذ من مريم طبيعة بشرية فقط؟ وكيف ولدت العذراء مريم الله؟ ولماذا ترفض الفئات البروتستانتية استعمال هذا اللقب؟
العقيدة المريمية مؤسَّسة على العقيدة الخريستولوجية (التعليم عن شخص المسيح). حتى نفهم لقب “والدة الإله” المنسوب إلى العذراء يجب أولاً أن نفهم التعليم الصحيح المتعلّق بشخص المسيح المجيد.
يسوع المسيح هو الله المتجسد. أي هو الله الكامل والإنسان الكامل. إنما هو شخص (أقنوم) واحد لا شخصان. شخصه الإلهي كان شخص طبيعته الإلهية (اللاهوت) قبل تجسده. في يوم التجسد (يوم بشارة العذراء)، أخذ الرب يسوع من العذراء طبيعة بشرية كاملة بعد أن حلَّ الروح القدس على العذراء وقدّسها وطهّرها (غريغوريوس اللاهوتي والدمشقي). فصار شخصه الإلهي الواحد شخص طبيعته الإلهية وطبيعته البشرية (الناسوت) معاً على حد سواء. إذاَ يسوع هو شخصٌ واحد لا شخصان. العذراء مريم لم تلد ناسوت يسوع مجرداً! أقنوم يسوع ضمّ إليه منها طبيعته البشرية.
في دستور الإيمان نقول: “نزل من السماء وتجسّد… وتأنس”.
هو نفسه الواحد إله وإنسان بدون إمكان تجزئة أو انفصال، شخص يسوع واحد. نقول مريم أم الله لأنّ الأقنوم واحد لا ينفصل.
فهي ولدت شخصَ يسوع بكامله، أي ولدت اللهَ المتجسد بالتعريف. من هنا فإن تسمية العذراء “أم الله” ليست تسمية صحيحة فقط بل يجب تسميتها هكذا وإلا شققنا شخص يسوع وطعنّا في الخريستولوجيا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem