الموضوع
:
تكلَّمت بعواطف الأمومة وعبَّرت عن خشيتها عليه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 03 - 2022, 03:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,319,973
تكلَّمت بعواطف الأمومة وعبَّرت عن خشيتها عليه
اندهش يوسف ومريم حين وجدا الصبي يسوع في الهيكل جالسًا في وسط المعلمين الأكبر منه سنًا، واختلط في قلب أمه الألم والحيرة لفراقه، والسرور بلقائه. تكلَّمت بعواطف الأمومة وعبَّرت عن خشيتها عليه وأيضًا عذابهما وقالت له: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!». أعطت مريم كرامة لرجلها فذكرته قبل نفسها: «أبوك وأنا»، ولكنها نسيت أنها أمام ابن الله.
كان رد الصبي يسوع لهما صاعقًا: «فَقَالَ لَهُمَا: “لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟”». وهي أول عبارة يسجلها الوحي عنه في الكتاب المقدس، حيث نفى علاقته بيوسف كأبيه بحسب ظن الناس، وأعلن عن ارتباطه بابيه السماوي وأنه جاء ليفعل إرادته بسرور، وأنه في المكان الصحيح، «في ما لأبيه» أي الهيكل الذي يمثّل حضور الله وسط شعبه، وهو بيت أبيه على الأرض في ذلك الوقت.
لم يَقُل يوسف شيئًا، ولم يسجِّل لنا الكتاب أي كلمات له، بالتأكيد كان زوجًا مثاليًا للمطوَّبة مريم، وكان الأب الشرعي للصبي يسوع، وكان دائمًا يريد أن يفعل الأشياء الصحيحة (متى1: 19).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem