الموضوع
:
سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 01 - 2022, 12:51 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم
وبَينَما هو خارِجٌ إلى الطَّريق، أَسرَعَ إِليه رَجُلٌ فجَثا له وسأَلَه: ((أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالح، ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟
"الحَياةَ الأَبَدِيَّة
" فتشير إلى معرفة الرجل هدف حياته، وهي الحياة الأبدية.
ويعلق بندكتس السادس عشر " يبين لنا يسوع الحياة الأبدية عندما يتوجه إلى تلاميذه قائلاً: " سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح" (يوحنا 16: 22).
إنها كلمات تشير إلى اقتراح فرح كامل ولامتناه، فرح أن نكون ممتلئين بالحب الإلهي إلى الأبد" (رسالة البابا بمناسبة يوم الشبيبة العالمي 25).
والحياة الأبدية تدل على معنى مستقبلي للحياة التي يرثها الإنسان في الدهر الآتي (مرقس 10: 30)؛ والمقصود هنا الخلاص من العذاب الأبدي (مرقس 10: 26-27)؛ أو الدخول إلى ملكوت السماوات (مرقس 10: 23).
وهذه العبارة لا يتكرَّر ذكرها في إنجيل مرقس إلاَّ مرتين: في هذه الآية وفي آية 30 من الفصل العاشر، لكن هذه العبارة كثيرا ما تَرد في إنجيل يوحنا. تدفعتا الحياة الأبدية إلى ترديد كلمات القديس أوغسطينوس: "نتوق إلى الوطن السماوي، نتلهف إلى الوطن السماوي، ونشعر بأننا حجاج في الدنيا" (تعليق على إنجيل القديس يوحنا، العظة 35، 9). نحن مدعوون إلى الأبدية.
لقد خلقنا الله لكي نكون معه، إلى الأبد. هذه الدعوة تهب لنا المعنى الكامل لخياراتنا وتعطي قيمة لوجودنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem