الموضوع
:
لو لم ينشغل يوشيا بترميم بيت الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 12 - 2021, 11:17 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,423
لو لم ينشغل يوشيا بترميم بيت الرب
“لو لم ينشغل يوشيا بترميم بيت الرب، لما وجد سفر الشريعة. الأمر الذي كان حدثًا أعظم من ترميم الهيكل نفسه! وكم من كنوز مخبوءة للأمناء يختبرونها وهم في طريقهم لتحقيق مشيئة الله، إذ قد يفاجئهم الله بإنجاز أعمال أعظم مما خطر لهم ببال.”
ثم يكمل عن هذه الحادثة فيقول: “ستبقى كلمة الله حتى لو فقدناها، فستجدنا هي وستصل إلينا حيث نحن وحيثما وصلنا في بُعدنا عنها. ولكن هل ستبقى الأجيال التي فقدتها؟”
ففي الحقيقة لم يكونوا هم الذين عثروا على كلمة الله، بل كلمة الله هي التي وجدتهم حيث كانوا في ضياعهم وفسادهم، فانتشلتهم. وهكذا لن تضيع كلمة الله أبدًا - فهي «كَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ» (١بطرس ١: ٢٣) - إنما ضاعت أجيال بكاملها وقت أن كانت كلمة الله مخبأة وسط ركام بيت الله!
وبالمثل يمكن تطبيق هذا الكلام على كل يوم فقدنا فيه صوت الله لنا من خلال كلمته. فلم تكن كلمته هي المفقودة، بل نحن، نحن من فقدنا البوصلة والاتجاه، وتهنا في طرقنا الجانبية الخاصة.
ترى هل وجدت كلمة الله طريقها إلينا أم أنها ما زالت مدفونة وسط الركام وتائهة وسط زحام كتبنا الكثيرة؟
هل نعود من جديد لنعطي كلمة الله حق قدرها، فيكون لها السلطان المطلق على حياتنا وبيوتنا؟
ترى ما الذي يحمله لفظ: “الكتاب” لذهنك اليوم؟!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem