الأصحاح 3 العدد 10
بين اصحاح 3 : 10، اصحاح 7 : 7 – 9 ففى الاول يقول (وليس بار ولا واحد) ويقصد الجميع من ادم الى نهايه العالم وفى الثانى يقول (بدون الناموس الخطيه ميته) كان الذين كانوا قبل الناموس لم يرتكبوا خطيه
فنجيب : ان معنى لقول الثانى انه لولا الناموس ما شعر الانسان بانه خاطىء، مع كنه يرتكب الخطيه ولولا الناموس ما خاف من العقاب. فالخطيه كانت قبل الناموس الا انها لم تكن تظهر انها شر عظيم الا بعد ان نهى عنها الناموس ثم ان الشهوه الرديئه قويت فى الانسان بسببالناموس وتاججت نارها فيه اكثر من الاول. فالقول الثانى لم ينفى وجود الخطيه قبل الناموس ولكنه ابان انها ظهرت شنيعه وازداد ميل الناس اليها بعد الناموس.