الموضوع
:
قوته في الخلاص والقضاء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 10 - 2021, 01:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,134
قوته في الخلاص والقضاء
قوته في الخلاص والقضاء
«قُوَّةً قَدْ خرَجَتْ مِني»
( لوقا 8: ٤٦)
عندما جاء الرب يسوع بالجسد، جاء «مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا»؛ نعمة تُعطي الإنسان حياة بعد موت، وحق يُقوِّم سُبله. ومن قصة المرأة نازفة الدم (لو٨: ٤٣-٤٨)، نعلم أيضًا أنه جاء مملُوءًا بقوة الله، ليستخدمها لخير وبركة الإنسان. تلك القوة الالهية التي خرجت منه حينما لمسَت المرأة هُدب ثوبه، فوقف نزف دمها في الحال. لقد كانت هذه المرأة نجسة بحسب الشريعة (لا١٥: ١٩)، وكانت تعلم أن كل ما تلمسه يكون نجسًا، لكنها علمت أيضًا أن الرب يسوع، كُلِّي القداسة، لا يمكن أن تنتقل إليه نجاستها، بل تنتقل إليها قوته للشفاء. ونرى في هذه القوة إنجيل المسيح الذي هو قوة الله للخلاص (رو١: ١٦)، لكننا نرى أيضًا في هذه القوة صليب المسيح الذي هو قوة الله (١كو١: ١٨). فكل مَن يؤمن بالرب يسوع وعمله الكفاري على الصليب لا بد أن تنتقل إليه قوة الرب يسوع لتُخلّصه بالنعمة، وأيضًا لتجعله يسلك بحسب الحق.
وقبل أن يصعد الرب إلى السماء، وعَدَ تلاميذه بأنهم سينالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليهم ( أع 1: 8 )، وهكذا سُمِّيَ الروح القدس ”روح القوة“ (٢تي١: ٧)، وكل مَن سكن فيه الروح القدس يحمل قوته لخلاص الآخرين، الأمر الذي نراه جَليًا في سفر أعمال الرسل، وحتى يومنا هذا، وإلى مجيء الرب. فيا لقوة النعمة المُخلِّصة والمُعلِّمة!
ولكن ماذا عن الذين رفضوا قوة صليب المسيح للخلاص؟ لا شك أن مَن لا يتقابل مع الرب يسوع في يوم نعمتهِ، لا بد وأن يتقابل معه في يوم نقمتهِ (إش٦١: ٢). وكما كانت تخرج من الرب يسوع القوة لخلاص كل مَن يقبله، كذلك ستخرج منه قوة ليَدين بالعدل كل مَن رفضهُ. وكل مَن احتقر فيض نعمته المُخلِّصة في يوم النعمة، لا بد وأن يواجه مجد قوته في يوم نقمتهِ (٢تس1: 8، 9). فالذي في يوم اتضاعه أخذ منشفة، واتَزَرَ بها ليغسل أرجل تلاميذه، لا بد وأن يأتي ثانيةً مُتَزرًا بالجلال والقدرة، باعتباره إله النقمـات (مز٩٣؛ ٩٤). والذي خلَّص كثيرين بقوة دمه الكريم، سـيقضي على الكثيرين حينما يأتي بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ، في يوم ظهوره (مت٢٤: ٣٠). فيا لقوة النقمة!
ليت كل نفس بعيدة تتعقل، فتُسـرع إلى يسوع المُخلِّص الآن في يوم نعمته، قبل أن يُغلَق الباب، فيأتي يوم نقمته! وما أرهب هذا!
إِذَا رَفَضْـتَ صَوْتَـهُ
تَدْعُـو فَلا يَسْمَــعْ
لا المَالُ لا الأَهْلُ وَلا
البُكَا غَدًا يَنْفَعْ
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem