الموضوع
:
نُعْمِي ومرارة التيهان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 06 - 2021, 01:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
نُعْمِي ومرارة التيهان
«رَجَعَتْ ... لأنهَا سَمِعَت ... أَنَّ الرَّبَّ
قَدِ افْتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيَهُم خبزًا»
( راعوث 1: 6 )
ولكن ما الذي قادَها للرجوع؟ أ هي الأحزان التي تحمَّلتها والخسارة التي أصابتها؟ كلا! بل الأخبار الطيبة لنعمة الله هي التي اجتذبتها للرجوع «رَجَعَتْ ... لأَنَّهَا سَمِعَتْ فِي بِلاَدِ مُوآبَ أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتَقدَ شَعْبَهُ لِيُعطِيَهُم خُبزًا». إن الأحزان لا تُحرِّكنا للرجوع إلى الرب، مع أننا قد نتعلَّم منها مرارة التيهان، وهي تُعِد القلب ليُصغي إلى الأخبار الطيبة عن الرب ونعمته لشعبه. والابن الضال الذي رجع لأبيه، لم يكن بؤسه وحاجته ومرارة عبوديته والخرنوب والجوع الذي في الكورة البعيدة هو الذي أرجعه، بل تذكُّره للخير الذي في بيت أبيه، والنعمة التي في قلب أبيه قادته أن يقول: «كَم مِن أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنهُ الْخُبزُ وَأَنَا أَهلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذهَبُ إِلَى أَبِي». فليس بؤس وشقاء الكورة التي كان فيها، هو الذي أعاده، بل نعمة قلب أبيه أعادته. كذلك مع نُعْمِي في أرض موآب، حيث أُخذ منها الجميع، وسمعت في بلاد موآب «أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيَهُم خُبزًا ... خَرَجَتْ مِنَ المَكَانِ الَّذِي كَانَت فِيهِ ... لِلرُّجُوعِ إِلَى أَرضِ يَهُوذَا». إن خطايانا تُقسـِّي قلوبنا وتبعدنا عن الرب أكثر، لكن نعمته تُذيب قلوبنا فتجذبنا إليه ثانيةً.
.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem