الموضوع: مريم ام وعذراء
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2021, 10:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

مريم ام وعذراء



مريم ام وعذراء
من اهم النصوص الواردة في العهد القديم بخصوص مولد المسيح من عذراء ,

ما جاء في نبؤة اشعيا , اذ قال : (( ها ان العذراء تحبل و تلد ابنا" ويدعى

اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا )) ( اشعيا7 : 14 ) . ولقد كملت هذه

النبؤة و تحققت في مريم التي حملت الكلمة المتأنس بقوة الروح القدس وولدته

وربته معتنية به . فعاش بيننا و ارشدنا الى طريق السماء , ثم ختم حياته بالموت

على الصليب فداء عنا .

لقد تمت المعجزة الفريدة في تاريخ الكون , فحبلت العذراء وصارت أما" بقدرة العلي ,

ووضعت طفلها وهي عذراء , وحافظت على بتوليتها الدائمة . انها مريم التي ندعوها

بكل حق (( عذراء العذارى )) , ام يسوع ربنا .

اما عمانوئيل الذي معناه (( الله معنا )) فهو كلمة الله المولود من الاب قبل كل الدهور

والمولود من مريم في الزمن , والذي سيبقى معنا الى انقضاء العالم .

فلنضع ثقتنا بالعذراء وابنها الذي غلب العالم ووعد انه سيكون معنا دائما . فلا نخف في

المحن ولا نجزع في الصعوبات . ولنطلب من مريم ان تدوم نعمة ابنها معنا فتقوينا وتنجينا

من الشرور وتقودنا الى ميناء الخلاص . آمين .

خبر

كان القديس الشاب استنسلاوس كستكا( 1568 _ 1550 ) مولعا في تكريم مريم وحبها ,

كما يحب البنون أمهاتهم , بل واشد , فقد تربى على ذلك في أسرته المتدينة وزاد ولهه بمريم

عندما دخل الدير .

ابتلى بمرض عضال وهو في ريعان الشباب كاد يدنو به الى ابواب الابدية , فاستغاث بمريم بدالة

عظيمة وثقة وطيدة , فظهرت له هذه الام الحنون حاملة ابنها فادي الانام على ساعديها , واخذت

تلاطفه وتعزيه , ثم حملت الطفل يسوع ووسدته في سرير المنازع الذي كان يتقلب بين الموت والحياة .

ولم تمر سوى ثوان حتى تعافى وزال منه كل سقم ومرض فقام يشكر الله والام القديسة على افضالها .

ثم اصيب بعد مدة بمرض اشد فطلب عندئذ من العذراء ان تنقذه من الآلام وتعتقه من قيود هذه الحياة وكان

يتمنى ان يتم رحيله يوم عيد انتقال العذراء الذي قرب موعده , فاستجابت البتول لطلبه . ففي الخامس عشر

من آب رحل من هذه الدنيا فرحا ليحيا في الاخدار السماوية بظل تلك التي احبها طيلة حياته .

ليت حبنا لمريم العذراء يبلغ مثل هذه الدرجة من الورع والثقة .

اكرام

اقرأ وتأمل من وقت الى آخر في الكتب

التقوية التي تتحدث عن امجاد مريم

نافذة

يا أم النصارى ادعي لنا

رد مع اقتباس