الموضوع: ايمان مريم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2021, 10:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

ايمان مريم




ايمان مريم

ان ايمان مريم هو الذي اعدها وجعلها مستحقة لتكون اما" لابن الله المتأنس .

وبهذا نفهم الكلام الذي قالته اليشباع : (( طوبى للتي آمنت ليتم فيها ما قيل من قبل الرب ))

( لوقا 1: 45 ) . فان كان ايمان مريم قد اعدها ورفعها الى المنزلة السامية التي اختارها

الله لها , افلا يكون ايماننا ايضا الطريق الذي يقودنا الى الحياة السامية , اي الى الله ؟

افلم يقول ربنا لمار توما : (( طوبى للذين آمنوا ولم يروا )) ( يوحنا 29:20 ) اوليست

هذه الطوبى موجهة الينا ؟ او لم يختم يوحنا انجيله قائلا : (( لتؤمنوا بان يسوع هو

المسيح ابن الله , ولكي تكون لكم باسمه اذا آمنتم الحياة الابدية )) .

علينا ان نؤمن ايمانا حيا فعالا بكل ما علمه المسيح , متطلعين الى المستقبل بفرح وأمل .

والايمان ليس كلمات نرددها وصلوات نتلوها , بل هو بالاحرى لقاء شخصي بالله الحي ,

هو التشبع بكل كلمة تخرج من فم الله والعمل بها , هو الاسراع الى مساعدة القريب ,

هو نشر المحبة في كل مكان , لان الايمان بدون محبة فراغ مخيف . الايمان ايضا هو

نشر الفرح الروحي الذي يلهمنا اياه الروح القدس الحال فينا . وقد قال مار بولص

ان ثمار الروح هي المحبة والفرح والسلام والايمان ( غلاطية 22:5 ) . فلنحاول في

هذه الايام المباركة ان ننعش الايمان في قلوبنا ونحياه مع اخوتنا , آمين .

خبر

ان العالم الفيزيولوجي (( الكسي كاريل )) الحائز على جائزة نوبل للعلوم ,

توغل عهدا طويلا من عمره في مناهج الضلال والمادية . لكنه كان يشعر

في قرارة نفسه بفراغ رهيب وجفاف قاحل . زار يوما مدينة العذراء (( لورد ))

كسائح فضولي لا غير , فاشرق عليه هناك نور الايمان بشفاعة مريم وشعر

بعطش روحي مذيب وهو يرى المؤمنين من اصحاء ومرضى يهرعون الى

مريم . فتمتم في داخله بينما كان شاخصا الى تمثال السيدة : (( آه كم اود لو

استطيع الايمان كما يؤمن هؤلاء بأنك ايتها العذراء مريم , لست مجرد ينبوع

عذب من مختلقات ادمغتنا )) ! ... وكان هناك شابة مصابة بمرض عضال

عجز الاطباء عن شفائها , فطلب من مريم ان تتنازل وتشفيها ليحل الايمان

في قلبه مثل سائر الحاضرين هناك . ولقد شفيت فعلا تلك الشابة باعجوبة

باهرة , كما يذكر هو نفسه في مذكراته , وعلى اثر ذلك هتف كاريل قائلا :

ايتها العذراء الجزيلة العذوبة , ونصيرة البائسين الذين يدعونها بتواضع

وايمان صوني عبدك الماثل بين يديك , اني اؤمن بك ....... فلقد قابلت

شكي بآية باهرة ...... ان امنيتي الكبرى ان اكون مؤمنا . لقد سطعت

في نفس الطبيب الجراح انوار الايمان بشفاعة سيدة لورد , وعاش الى

ايامه الاخيرة وهو يلهج بمديح العذراء , ومات عام 1944 ميتة الصالحين .

اكرام

علم اولادك منذ الصغر قانون الايمان

ومبادئ الديانة المسيحية

نافذة

يا أم المشورة الصالحة صلي لاجلنا


رد مع اقتباس