
11 - 05 - 2021, 11:04 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

حكي لي واحد من الشباب كيف كان يتذمر من عيشته في بيته
، و كيف كان غير راضي عن أهله و سكنه و غرفته و دراسته ..
لفت الايام و سافر للخارج ليكمل دراسته
، بس كان شايل "شنطة التذمر علي كتفه" لانه ما اتعودش يرضي ..
و هناك كمل "سوفت وير التذمر" اللي متبرمج عليه ..
مش عاجبه السكن و الأصحاب و بعد الجامعة
و كثرة المصاريف و الوحدة و صعوبة اللغة ..
القصد رجع تاني قبل ما يكمل ، و بكده لا ارتاح في بلده و لا ارتاح في غربته ..
و اللي مش مرتاح و لا راضي باللي عنده
، لو اديته الدنيا كلها بين ايديه عمره ما ح يكون لا راضي و لا مبسوط ..
التذمر نار تحرق كل فرحة ..
اكيد تجتهد و يكون عندك طموح
، بس لو مش ح ترضي باللي ح توصله ح تعيش عمرك تعبان
، لا ترتاح و لا تريح ..
درس هام في مهارة الحياة..
و كلنا بنعرف قيمة الحاجات الصغيرة اللي بين ايدينا
و عمرنا ما شكرنا عليها ..
و اللي عاوز يعرف قيمة "النور" ، شوفه لما النور يقطع ، او بس "اطفي له النور" ..
و اللي ربنا يلاقيه راضي و بيشكر علي اقل حاجة ، يديله اكبر و احلي حاجة ..
|