الموضوع
:
التفرُّس في جمال الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 04 - 2021, 01:44 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
التفرُّس في جمال الرب
التفرُّس في جمال الرب
وَاحِدَةً سَأَلْتُ ... أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ ...
لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ
( مزمور 27: 4 )
فى وسط الظلام السائد لا يُعطينا الرب نورًا فقط لكنه هو النور «الرب نوري». ويستطيع المؤمن أن يقول: إن الرب قد سار فى هذا الطريق، وواجه مقاومة الأشرار، وهو المِثال الكامل للروح التى بها يجب أن تُواجَه المقاومة. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرب يستطيع أن يُخلّص «الرب ... خلاصي»، وهو الذي سيُخلِّصنا، في نهاية المطاف، من جميع الأعداء، وأما فى الوقت الحاضر فهو قوتنا الذى يعضدنا فى جميع تجارب الحياة «الرب حصنُ حياتي» ( مز 27: 1 ).
وهكذا يجد القلب راحته في الله وفي قوته، ويُصبح الرب غايته الوحيدة «واحدة سألتُ من الرب وإيَّاها ألتمِس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرَّس (فيه) في هيكله». ونستطيع تصوُّر المؤمن الإسرائيلي وهو واقف في الدار الخارجية للهيكل، ويتطلع بإيمان وشوق إلى ما وراء الحجاب حيث يسكن يهوه. هذه الأشواق هي التي يتكلَّم عنها المرنم في مزمور 27. وبالنسبة لنا فإن جمال الرب قد كُشف لنا بطريقة تجعل كل ما كُتِبَ في العهد القديم عن الرب وجماله ليس إلا ظلالاً باهتة.
لقد ظهر الرب يسوع في الجسد، وبموته على الصليب وسفكْ دمه الكريم أعطانا الثقة بالدخول إلى الأقداس، ويستطيع الإيمان الآن أن يستقر في محضره في سجود وتعبد. ومع ذلك كم أشواقنا قليلة وقاصرة بالنسبة لأولئك الذين كانوا عائشين في الظلال! لقد كانت طِلبة المُرنم واحدة: أن يُوجد في محضر يهوه كل الأيام لكي يتفرَّس فيه. كانت معرفتهم قاصرة بالنسبة لإعلان الله الكامل عن نفسه في شخص ربنا يسوع المسيح، ونستطيع أن نُشبع هذه الأشواق بالوجود في محضره، وفي التأمل في شخصه في كلمة الله. وحين ننتقل – بالروح القدس - من فصل إلى آخر في الكتاب المقدس، نشبع ونرتوي، لأن كل الكتاب المقدس يتكلَّم عنه ويكشف جماله. والروح القدس يفتح عيوننا لنراه بالإيمان وهو مُمجَّد عن يمين الله في السماء. نستطيع أن نرى مجده من خلال المكتوب، ونرى فيه مركز مشورات الله من الأزل وإلى الأبد؛ في الأزل كان لذَّته وفرحه، وحين جاء بالجسد كان موضوع سروره، وعلى الصليب مجَّده، والآن يجلس في عرش الآب إلى أن يحين الوقت المُعيَّن لكي ينزل إلى الهواء، ويأخذ عروسه إليه في بيت الآب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem