نتعلّم إيه؟ الرب صالح ... مافيش أي قبول من ربنا لأي خطية ... و مافيش فرصة للتلاقي معاه غير للتائب اللي بيتعلّق في دم السيد المسيح ... أما المتكبّر اللي بيعمل الخطية و مش فارق معاه، ربنا لازم يبعت له إنذارات و بعدين تأديب ... حتى لا يهلك يا رب إدّيني حياة يقظة ... و توبة مستمرة و فورية ... و لو أدّبتني أقبل التأديب و أتوب ... حتى أخلُص
نتعلّم إيه؟ دايماً فيه رجاء في ربنا ... ربنا بيؤدّي حتى ينقّي (تأديباً أدّبني الرب و إلى الموت لم يسلّمني) ... و بعد التأديب لو فيه توبة يبقى أكيد فيه خلاص و راحة يا رب ما أعظم محبّتك و رحمتك ... تؤدّب كالأب و تشفي كالطبيب ... حتى لا يضلّ الخروف أو يهلك الابن
نتعلّم إيه؟ قمة الرجاء! الله نفسه ينزل و يتجسّد في أرضنا و يكون إنسان مثلنا حتى يحمل خطايانا ... و نعيش في مجد العهد الجديد: كنيسة واحدة جامعة من كل الأمم و الشعوب ... شعب واحد لربنا يا رب مهما عملت ماقدرش أشكرك على هذه النعمة العظيمة ... بعد ما كنّا كأمم بعيدين جداً عن الخلاص، أرسلت ابنك الوحيد ليفدي العالم كلّه ... و بقى كل المؤمنين واحد في المسيح
نتعلّم إيه؟ صلاة ميخا النبي اللي بينتهي بيها السفر واحدة من أعظم الصلوات اللي تعطينا رجاء ... مهما كنّا وِحشين، ببساطة لأن ربنا إله غافر للإثم و حافظ للعهد ... كل اللي علينا إننا نتوب يا رب خلّيني لا أنظر لنفسي فأيأس ... بل لرحمتك و صليبك ... فأمتلئ بالرجاء و بالحزن المقدس الذي ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة
فإنه هوذا الرب يخرج من مكانه وينزل ويمشي على شوامخ الأرض، فتذوب الجبال تحته، وتنشق الوديان كالشمع قدام النار. كالماء المنصب في منحدر ميخا 1 : 3 و 4
و الذين يأكلون لحم شعبي، و يكشطون جلدهم عنهم، و يهشّمون عظامهم، و يشقّقون كما في القِدر، و كاللحم في وسط المَقلى. حينئذ يصرخون إلى الرب فلا يجيبهم، بل يستر وجهه عنهم في ذلك الوقت كما أساءوا أعمالهم ميخا 3 : 3 و 4
و يكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً في رأس الجبال، و يرتفع فوق التلال، و تجري إليه شعوب. و تسير أمم كثيرة و يقولون: ‘هلمّ نصعد إلى جبل الرب، و إلى بيت إله يعقوب، فيعلّمنا من طرقه، و نسلك في سُبلُه’. لأنه من صهيون تخرج الشريعة، و من أورشليم كلمة الرب. فيقضي بين شعوب كثيرين. ينصف لأمم قوية بعيدة، فيَطبَعون سيوفهم سِكَكاً، و رماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفاً، و لا يتعلمون الحرب في ما بعد ميخا 4 : 1 ل 3
لأن جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم إلهه، و نحن نسلك باسم الرب إلهنا إلى الدهر و الأبد ميخا 4 : 5
الآن تتجيّشين يا بنت الجيوش. قد أقام علينا مترسة. يضربون قاضي إسرائيل بقضيب على خده. أمّا أنتِ يا بيت لحم أفراتة، و أنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنكِ يخرج لي الذي يكون متسلّطاً على إسرائيل، و مخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل ميخا 5 : 1 و 2
يا شعبي، ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك؟ اشهد علي! إني أصعدتك من أرض مصر، و فَكَكتك من بيت العبودية، و أرسلت أمامك موسى و هارون و مريم. يا شعبي اذكر بماذا تآمر بالاق ملك موآب، و بماذا أجابه بلعام بن بعور، من شطيم إلى الجلجال، لكي تعرف إجادة الرب’ بِمَ أتقدّم إلى الرب وأنحني للإله العليّ؟ هل أتقدّم بمحرقات، بعجول أبناء سنة؟ هل يُسرّ الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيت؟ هل أعطي بِكري عن معصيتي، ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟ قد أُخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، و ماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعاً مع إلهك ميخا 6 : 3 ل 8
لأن الابن مستهين بالأب، و البنت قائمة على أمها، و الكنة على حماتها، و أعداء الإنسان أهل بيته. و لكنني أراقب الرب، أصبر لإله خلاصي. يسمعني إلهي ميخا 7 : 6 و 7
إرعَ بعصاك شعبك غنم ميراثك، ساكنة وحدها في وَعر في وسط الكرمل. لترعَ في باشان و جلعاد كأيام القِدَم. كأيام خروجَك من أرض مصر أَريه عجائب ميخا 7 : 14 و 15
إني أجمع جميعك يا يعقوب. أضم بقية إسرائيل. أضعهم معا كغنم الحظيرة، كقطيع في وسط مرعاه يضج من الناس. قد صعد الفاتِك أمامهم. يقتحمون و يعبرون من الباب، و يخرجون منه، و يجتاز ملكهم أمامهم، و الرب في رأسهم ميخا 2 : 12 و 13
لكنني أنا ملآن قوة روح الرب وحقاً و بأساً، لأخبر يعقوب بذنبه و إسرائيل بخطيته ميخا 3 : 8
لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي. أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه، حتى يقيم دعواي و يجري حقي. سيخرجني إلى النور، سأنظر برّه. و ترى عدوتي فيغطيها الخزي، القائلة لي: ‘أين هو الرب إلهك؟’ عيناي ستنظران إليها. الآن تصير للدوس كَطِين الأزقّة ميخا 7 : 8 ل 10
مَن هو إله مثلَك غافر الإثم و صافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسرّ بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، و تُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم. تصنع الأمانة ليعقوب و الرأفة لإبراهيم، اللتين حلفت لآبائنا منذ أيام القدم ميخا 7 : 18 ل 20