الموضوع
:
حينما نمجد نزداد تقوى
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 01 - 2021, 05:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
حينما نمجد نزداد تقوى
أن الله لا يحتاج لتمجيدنا وتسبيحنا له، بل حينما نمجد نزداد تقوى وتنفتح أعيننا على ما عمله الله لنا، والمجد الذي أعده لنا كأبناء. حينما نكتشف محبة الله وفرحته برجوعنا له كأبناء، ألا نعلن فرحتنا بهذا الإله المحب.
ولكن لن يستطيع أحد أن يسبحَّ ما لم تنفتح عيناه على محبة الله (استنارة) وهذه الاستنارة تأتى بالروح القدس بعد المعمودية. وما يغلقها هو الخطية، فالمستعبد للخطية لا يمكنه أن يسبح "على أنهار بابل (في العبودية)..
سألنا الذين سبونا أقوال التسبيح.. كيف نسبح تسبحة الرب في أرض غريبة.. هناك في أرض العبودية علقوا قيثاراتهم (كفوا عن التسبيح)" (مز1:137-4) ولا حل سوى التوبة والرجوع من أرض العبودية أي ترك الخطية. ونرى من (لو1) أن كل من إمتلأ بالروح يسبح، إذاً علامة الإمتلاء بالروح هي التسبيح. ومن يريد أن يمتلئ بالروح فليسبح (أف5: 18 – 21).
ونأتى للنقطة الثالثة بعد المعمودية والتوبة ألاّ وهي التغصب على التسبيح وهذا ما نسميه جهاد. وأمام الجهاد تنسكب النعمة فأتلذذ بالتسبيح. وكلما زاد تمجيدنا وتسبيحنا لله كلما عرفنا مجد الله ومجد نعمته أكثر فأكثر، إذ ستنفتح أعيننا أكثر وأكثر، كلما سبحنا إمتلأنا من الروح القدس، وكلما إمتلأنا تنفتح أعيننا ونعرف الله أكثر فيزداد تسبيحنا إذ نعرف عظمته ومجده وهكذا...
لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ أف ٦:١
عمل الفداء ظهر فيه نعمة الله وعظمة قوته التي بها إنتشلنا من ظلام اليأس. وأمام عمل الله ماذا يقدم الإنسان لله إلا الشكر والتسبيح.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem