الموضوع
:
المسيح قد صار لنا باب الدخول إليك
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 01 - 2021, 04:47 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,668
المسيح قد صار لنا باب الدخول إليك
لا يستطيع أحد أن يدرك من هو الآب في جوهره إلا الابن الوحيد الجنس، الواحد معه في الجوهر، ولا يقدر أحد أن يدرك من هو الابن غير الآب وحده ؛ ولما كانت مشيئة الله أن نتعرّف عليه فنحبّه ونقبل الاتّحاد معه ، لهذا جاءنا الابن يحمل طبيعتنا لكي يدخل بنا إلى المعرفة الإلهيّة ، حملنا فيه حتى نقدر أن نُعاين ما لا يُرى وندرك ما لا يُدرك. ليس طريق آخر به تقدر النفس أن تتعرَّف على إلهها إلا باتّحادها بالابن الوحيد. يخاطب القديس أغسطينوس الآب قائلًا : [ إننا نقول أنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك .. ]
في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحق. (يو: ١)
+ " النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه" ..
الظلمة هي عقول البشر الغبية إذ أعمتها الشهوات الفاسدة وعدم الإيمان لهذا كان على "الكلمة" الذي به كان كل شيء أن يهتم بهذه العقول ويعيد إليها سلامتها.
+ لذلك فإن : " الكلمة صار جسدًا وحل بيننا "
لأن من اختصاصه الاستنارة إذ هو الحياة الذي يضئ للبشر ، لكننا لم نكن مستعدين للتجاوب مع عمله إذ أسقطتنا نجاسة الخطية وأبعدتنا عنه لذلك صرنا في حاجة إلي التنقية من الشر والكبرياء تتم بدم ذاك البار وحده وباتضاع الله نفسه لنصير على مثاله...
لقد صار الله إنسانًا بارًا يشفع عن الخطاة أمام الله (الأب) ، وبالتصاقه بنا شابهنا من جهة الناسوت حتى ينزع عنا ما هو ليس على شبهه أي شرنا!وإذا شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه وهكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه...
القديس اغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem