الموضوع: اقنوم الحكمة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2021, 03:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,931

فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ،
وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ،
شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ،
لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ.





اقنوم الحكمة فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ ..


اقنوم الحكمة


السيد المسيح هو اقنوم الحكمة التي يتلوها الصديق ، وهو القائد لخطواته ، لكن حتي الصديق قد يسقط فالكتاب يقول :" لأَنَّ الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومًُ" لكنة سرعان مايقوم ، هو دائما في وضع قائم ، دائما يجاهد ويطلب الرحمة والتوبه لتسنده النعمة الإلهيه ، فمهما سقط يقدم توبة حقيقية يقبلها الله ، دائما يصلي قائلا يقول : " لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ ، إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي " (مي ٧:٨)





اقنوم الحكمة لِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ..


اقنوم الحكمة


السيد المسيح هو الحق الذي ينطق به الصديق ، لذلك لايعرف الصديق الكدب والمحاباه والرياء او الخداع ، يعلم ان الكدب والخداع هما ضد الإيمان ، معناهم انكار وجود الله ، لذلك نجد الشهداء والقديسين تمسكوا بكلمة الحق حتي النهايه ( الاستشهاد) فكانت لهم الحياة ، الصديق يقول دائما : " ‫لاَ تَنْزِعْ مِنْ فَمِي كَلاَمَ الْحَقِّ كُلَّ النَّزْعِ ، لأَنِّي انْتَظَرْتُ أَحْكَامَكَ " (مز ٤٣:١١٩)‬



اقنوم الحكمة ناموس الله في قلبه ..


اقنوم الحكمة


الصديق يلهج بالحكمة والحق لأنه يحفظ وصايا الله ويتمسك بها ، يعرف ان الوصية ترجعنا الي الصورة الاولي التي خلقنا ربنا عليها ومخالفتها ادت للسقوط ، دائما مخافه الله في قلبه ، يخاف ان يحزن قلب الله الذي احبه ، يتلو قائلا : " سمر خوفك في لحمي" والكنيسة تعلمنا : " مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ." ( ٢كو ٧:١)





اقنوم الحكمة لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ ..


اقنوم الحكمة


الصديق الوصية تكون سندًا له تحفظه في الطريق فلا تتعرقل خطواته ، لا يقدر الشيطان ان يعطله ، لان الله يقويه ويرشده ويعينه عونه، أيا كان الخطر أو الضيق " جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. " (مز ١٦: ٨) دائما امامه كلام الكتاب : " لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي. " (مز ٩٢:١١٩ )



وصدق قول الانبا موسى الاسود ...
+++ ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات + + +

رد مع اقتباس