
18 - 12 - 2020, 02:16 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الرعـــاة
_____

الكورة التي كان يرعَي فيها الرعاة تُسمَي بالعبرية مجدال عدار ( برج القطيع)
و قد تنبأ عنها ميخا النبي بقوله “وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ، أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي
. وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ” (مي 4 : 8)
وهي نفس المنطقة التي يقع فيها قبر راحيل ( تك 35 : 21)
و التي كانت تُسمَي افراتة قديماً وهي منطقة كانت أكبر من بيت لحم الحالية.
في هذه الكورة (مجدال عدار) كان يتم تربية نوع معين من الخراف
و هي الخراف التي كانت تُقدَم ذبائح للهيكل في الفصح في إشارة واضحة لميلاد السيد المسيح
حمل الله الذي للفصح الأبدي.
كان الرعاة تحت إشراف الربيين و يخضعون لعمليات تطهير مستمرة لأنهم مختصون بتربية الخراف
التي تُقدَم للهيكل و كانوا يحافظون عليها من أية إصابات أو أمراض و الطريف
أنه كان من عاداتهم لف هذه الخراف في أقمطة لحمايتها
مثلما حدث مع السيد المسيح الذي كان مقمطاً في المذود علي بُعْد ثلاثمائة متراً من مجدال عدار .
|