[walaa farouk]

هو ربنا بيشيل ستره
..
عمر ما ده بيحصل ، لأنه " يشرق شمسه على الأشرار والصالحين
، ويمطر على الأبرار والظالمين (متى ٥: ٤٥) ..
احنا اللي بنطلع بره ستره ، فنبقي من غير مظلة حضوره ، و بنخرج خارج حمايته ..
زي الابن الضال (لوقا ١٥) اللي اختار يسيب بيت ابوه
، و بقي "في الهوا" لوحده من غير ارشاده و لا وجوده ..
و بكده لما لقي أصدقاء السوء ما لقاش حد يوجهه و لا ياخد بايده و لا يحميه
من نفسه و رأيه و عقله و مشاعره .. لكن اول ما رجع لنفسه
، و رجع لحماية الاب، دخل تاني في مظلة حمايته ..
برضه شمشون لما اختار انه يرتبط بدليلة، ربنا قعد ساتر عليه ٣ مرات
، و هو أصر يمشي في عصيانه (قضاة ١٦) ، و اختار يسيب نذره،
و سلم نفسه ليها حتي تم حلق شعره فوقع بين الأعداء و فقد شعره و عينيه و حريته ..
ربنا بيجري ورانا و بيستر علينا شهور و سنين ،
لكن اصرار الإنسان علي البعد عنه هو اختياره الشخصي ..
و رفع الستر الإلهي مش عقاب الهي علي قد ما هو قرار إنساني بالابتعاد
عن محضر الله فيقع في فخاخ النفس و ما أكثرها..
نقطة تانية هامة ..
مش كل الم هو بعد عن الله لان العالم مليان بالشر و الأشرار،
و هنا ربنا بيتدخل في حياتنا لنحتمل و ليخرج من الألم خير و بركة ؛
يعني هو مش مصدر الالم لكن بيقف معانا وسط الالم ..
نوع تالت من الألم هو تحارب الشرير ( لا تدخلنا .. بل نجنا.. من صلاة ابانا الذي)
ده حرب من عدو كل خير، بنلتجيء لله ببحمينا و يسندنا ..
اما نوع الألم اللي نقع فيه بسبب توابع أعمالنا الخاطئة
و اصرارنا عن البعد عن الله هو السبب في أننا بنفقد حمايته
و ارشاده اللي مش ح يفرضه علينا احتراما لحرية إرادتنا..
ارجو اكون شرحت انواع الالام الثلاثة بوضوح .